سيطرت أجواء المرح علي لقاء استضاف فيه الأمير هاري ثاني أبناء ولي العهد البريطاني في بريطانيا، الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ، في في برنامج "توداي" عبر إذاعة "راديو 4" التابعة لشبكة "بي بي سي" ، وأذاع القصر الملكي البرومو الخاص به اليوم، على أن يتم عرضه كاملاً بعد أعياد الميلاد.
حيث تربط الأمير هاري وأوباما علاقة صداقة، وليست هذه المرة الأولى التي يظهران معا في وسائل الإعلام بشكل ودي، ففي سبتمبر الماضي التقى الاثنان في مدينة تورنتو بكندا، وفي أكتوبر الماضي زار هاري شيكاغو لمساعدة ميشيل أوباما في مفاجأة الطلاب في مدرسة ثانوية وألقى كلمة عن أهمية دور الشباب في المجتمع.
وكشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية، عن المقابلة التي تحدث فيها أوباما عن ذكريات اليوم الذي ترك فيه منصبه وآماله للمستقبل.
وقال قصر كنسينجتون، إن المقابلة سجلت في تورنتو في سبتمبر الماضي ، خلال ألعاب إنفيكتوس، وهو حدث رياضي لأفراد الجيش المصابين يرأسه الأمير هاري.
وأضاف القصر أن المقابلة تضمنت مناقشة أوباما لخططه في تدريب الجيل الجديد على القيادة من خلال مؤسسة أوباما.
وقال الأمير هاري لأوباما إن تعابير وجهه سوف تتجهّم إذا عمد الرئيس إلى التوقف مطوّلاً بين الأجوبة، وعندما أراه هاري ما يقصده، قال أوباما: "لا أريد رؤية ذلك الوجه".
وأقر الأمير هاري أيضاً أنه شعر بشيء من التوتر قائلاً لأوباما: "أنت متحمّس للأمر. أما أنا فأشعر بالتوتر، هذا مضحك"، فأجاب أوباما: "إذا أردت، أجري أنا المقابلة معك؟" فكان رد هاري: "لا، فلندع الأمور على ما هي عليه. أفضّل ذلك".
وفي مقطع مصور نشر على الموقع الإلكتروني لهيئة الإذاعة البريطانية، ظهر هاري وأوباما وهما يستعدان قبل المناقشة، وأوباما يمزح قائلًا "هل أحتاج إلى لكنة بريطانية؟".
.