يحل اليوم الثامن عشر من ديسمبر اليوم العالمي للغة العربية، وهو التاريخ الذي تقرر فيه الاحتفاء باللغة العربية لكونه اليوم الذي أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3190 عام 1973، والذي يقر بموجبه إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة، وذلك بعد اقتراح قدمته المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية خلال انعقاد الدورة 190 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو.
والغريب أن الدول العربية لا تحتفل باليوم وبالتالي مصر ضمن القائمة التي لم تعر الأمر إهتماما، بالرغم من إنه أمر يناسب الموسم الدراسي لشرح أهمية اللغة العربية للجيل الحالي.
وتعد اللغة العربية من أقدم اللغات السامية، وأكثر لغات المجموعة السامية في عدد المتحدثينَ، وإحدى أكثر اللغات انتشارًا في العالم، حيث يتحدثها أكثر من 422 مليون نسمة في الوطن العربي، بالإضافة إلى العديد من المناطق الأخرى المجاورة، وهي من بين اللغات الأربع الأكثر استخدامًا في الإنترنت، متفوقةً على الفرنسية والروسية، كما أنها ذات أهمية كبيرة لدى المسلمين، فهي لغة القرآن، ولا تتم الصلاة في الإسلام إلا بإتقانها.