في أقل من 48 ساعة.. الأمن يكشف غموض الاعتداء على وديع فلسطين

تمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، من كشف غموض التعدي على الكاتب الصحفي وديع فلسطين وسرقة منزله في أقل من 48 ساعة، وأعادت المسروقات.

البداية، بتلقي قسم شرطة مصر الجديدة، بلاغًا من شرطة النجدة، بورود شكوى بالعقار 6 شارع الإمام علي، دائرة القسم، وبالانتقال والفحص تم التقابل مع المبلغ نديم ناصف إبراهيم، 57 سنة، مدير عام ببنك، والذي قرر أنه أثناء تواجده بمسكنه تنامى لسمعه صوت استغاثة صادرة من "وردة علي"، 53 سنة، خادمة، طرف جارة الأستاذ وديع فلسطين حبشي، 94 سنة، صحفي حر، وباستطلاع الأمر، قررت له المذكورة بأنها لدى حضورها للشقة عملها اكتشفت بعثرة محتوياتها وأن مخدومها مقيد القدمين بالسرير بواسطة ستارة تم نقله لمستشفى هليوبوليس وتعذر سؤاله لإصابته بصدمة عصبية.

ومن خلال تفريغ كاميرات المراقبة بمحل الواقعة بمعرفة وحدة المساعدات الفنية، وبإجراء التحريات أمكن التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كل من هاني محمد، 37 سنة بائع فاكهة، وعيد عبد النبي 26 سنة بائع فاكهة، ومنى رمضان وشهرتها "نادية" ومقيمة بذات العنوان "شقيقة زوجة الأول" (هاربة) وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن تردد المتهمين، أسفرت إحداها عن ضبط المتهمان الأول والثاني، وبمواجهتهما بالتحريات والمعلومات اعترفا بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع المتهمة الهاربة.

وقرر المتهمان بأنهما نظرًا لعملهما لدى بائع فاكهة بالقرب من مسكن المجني عليه وعلمهما بثرائه، خططا لسرقته وفي سبيل ذلك توجها لمسكنه وأدعيا أنهما محصلين لفواتير المياه، وطلبا منه مبلغ مالي 1000 جنيه، وحال قيامه بعد ما بحوزته من مبالغ مالية، استوليا منه على مبلغ 1600 جنيه بأسلوب "الخطف" ولاذا بالفرار وعادا لمحل إقامة المجنى عليه مرة أخرى وبصحبتهما المتهمة الثالثة، وتمكنوا من فتح الشراعة الخاصة بباب الشقة سكنه والدلوف لداخل الشقة وفوجئوا بالمجني عليه فتعدوا عليه بالضرب محدثين إصابته بالعين والصدر، وتقييد يديه وقدميه بملاءة السرير واستولوا علي مبلغ 10.500 جنيه و4 ساعات يد ماركات مختلفة، و4 تحف معدنية وفروا هاربين.

تم بإرشادهما ضبط مبلغ مالي 9300 جنيه، وعدد 4 ساعات بمسكنهما، وأقرا أن باقي المسروقات بحوزة المتهمة الهاربة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق، وجاري العمل علي ضبط المتهمة الهاربة وتطوير مناقشتهم للوقوف على نشاطهم الإجرامي وما قد ارتكبوه من حوادث أخرى.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً