استخدمت الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" لإحباط مشروع قرار مصري في مجلس الأمن الدولي يرفض إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لـ "إسرائيل".
وأوضحت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نكي هيلي بعد تصويتها بالرفض على القرار إنها "لا تشعر بالخجل" من قرارها باستخدام الفيتو.
وكانت هيلي قالت في وقت سابق إن واشنطن ستستخدم حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار مقدم إلى المجلس ضد إعلان القدس المحتلة عاصمة لـ "إسرائيل".
وأوضحت هيلي خلال اجتماع لمجلس الأمن في نيويورك إن مشروع القرار المطروح للتصويت سيعيق عملية السلام، متابعة أن بلادها "ملتزمة بالتوصل إلى سلام دام مبني على حل الدولتين".
وصوت مجلس الأمن على مشروع قرار تقدمت به مصر بطلب من السلطة الفلسطينية يقضي بأن القرارات المتعلقة بتغيير وضع مدينة القدس ليس لها أي أثر قانوني ويجب سحبها.
ويحتاج إقرار المشروع لموافقة تسعة أعضاء مع عدم استخدام أي من الدول الأعضاء الدائمين (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين) حق النقض.
ويؤكد مشروع القرار أن "أي قرارات وتدابير تهدف إلى تغيير هوية أو وضع القدس أو التكوين السكاني لها ليس لها أثر قانوني، ولاغية وباطلة ولا بد من إلغائها التزاما بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
ويدعو المشروع "كل الدول إلى الامتناع عن إقامة بعثات دبلوماسية في مدينة القدس المقدسة تطبيقا لقرار مجلس الأمن 478 لسنة 1980". ويطالب "كل الدول بالالتزام بقرارات مجلس الأمن المتعلقة بمدينة القدس، وعدم الاعتراف بأي تدابير أو إجراءات تتناقض مع هذه القرارات".