منذ إعلان المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، بدء إنتاج حقل ظهر وضخ الغاز المستخرج في الشبكة القومية للغازات ولا حديث يعلو فوق أرباح مصر من الحقل، ولكن السؤال الذى يردد مواطنين: هل مصر وحدها من تحصل على أرباح هذا الحقل أم هناك دول أخرى تشارك في الأرباح؟
ووفقا لتفاصيل العقد المنشور بين مصر والشركة الإيطالية، فأن 4 دول تشارك في أرباح أكبر حقل مكتشف في منطقة البحر المتوسط، وتأتي على رأس تلك الدول إيطاليا الدولة المالكة للشركة العالمية "إيني"، حيث تعد الشركة الإيطالية هى الشريك الأساسي لمصر بحصة تنقسم إلى 40% من كامل الغاز المستخرج، وهي حصة لاسترداد التكلفة الاستثمارية للبحث والتنقيب حتى مرحلة استخراج الغاز من الحقل، وفور استرداد "إيني" لتكاليف إنشاء المشروع توزع النسبة بينها وبين شركة "إيجاس" بنسبة 35% للشركة العالمية و65 للشركة المصرية.
وتأتي دولة إنجلترا ثاني المستفيدين من الحقل العملاق بعد شراء شركة "بي بي" البريطانية لحصة تقدر بـ10% من حصة شركة إيني الإيطالية في الحقل في شهر نوفمبر 2016، وتحصل على نفس النسبة من حصة استرداد التكاليف، ثم تأتي دولة روسيا الاتحادية التي تمثلها شركة "روسنفت" التي اشترت 30% من حصة الشركة المكتشفة للحقل بقيمة قدرت بـ1.125 مليار دولار لترتفع نسبة الشركاء من حصة "إيني" إلى 40% من نسبتها في الحقل.
وتأتي الدولة الرابعة "قطر" بعد شرائها حصة تقدر بـ 19٫5% من أسهم شركة "روسنفت" الروسية مقابل 11 مليار دولار، وبالتالي تصبح مشاركة في نسبة أرباح الشركة الروسية في حقل "ظهر".