سادت منذ أيام حاله من الفزع والزعر بين المرضى بمستشفى التأمين الصحى بأسيوط "المبرة"، بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن المستشفى 3 ساعات متواصلة، خاصة في ظل وجود عدد من الحالات المرضية الحرجة بغرف العناية المركزة، وأطفال رُضّع حديثي الولادة داخل حضّانة المستشفى.
ولم يعمل المولد "الأوتوماتيكي"، المفترض به توصيل الكهرباء في مثل هذه الأحوال، لوجود عطل به منذ فترة لاحتياجه إلى قطعة غيار بمبلغ 120 ألف جنيه.
وحصلت "أهل مصر"، على مستندات بعلم المسؤولين بأن المحول كان لا يعمل، وذلك منذ مايقرب من شهر تقريبًا، وتحديدا فى 21 نوفمبر الماضى، ومع ذلك لم يقوموا بإصلاحه رغم علمهم بأن المولد هو البديل الوحيد فى حال انقطاع الكهرباء، وكأن أرواح المرضى عندهم لاقيمة لها.
وصرح مصدر داخل مستشفى المبرة، بانه يوجد مبلغ 2 مليون جنيه لزوم صيانة المستشفى، مضيفًا أن المولد يحتاج 120 ألف جنيه لإصلاحه.
وتابع: "لذلك نطالب بمحاسبة المقصرين والمهملين فى ذلك وتوقيع أقسى عقوبة عليهم ليكونوا رادع لغيرهم، وعدم العبث بأرواح المواطنين".
ومن الجدير بالذكر، أن المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط، أمر بنقل الأطفال المبتسرين، وكذلك الحالات الخطرة بالعناية المركزة لمستشفى الإيمان العام، وتحويل مدير المستشفى ومدير فرع التأمين الصحي للتحقيق بمعرفة الشئون القانونية بالمحافظة.