«بأي ذنب قتلت».. هكذا نصحو كل يوم على جريمة ضد الإنسانية يكون ضحيتها أحباب الله من الأطفال حيث انتشرت في الآونة الأخيرة عدة جرائم، لفئة من البشر ضاعت إنسانيتهم وماتت ضمائرهم وأصبح القتل والفسق والزنا أمًر سهلًا بالنسبة لهم، واتخذوا من الشوارع ومقالب القمامة ملجئا للتخلص من جرائمهم.
وسلطت "أهل مصر" الضوء على أبرز هذه الجرائم:
جثة طفل مذبوحة في السويس
شهد حي الجناين بالسويس واقعة قتل مؤسفة حيث عثر أهالي حي الجناين بالسويس على جثة طفل مذبوح وملقى داخل صندوق قمامة بأوائل الشهر الجاري، وعلى الفور تولت الأجهزة الأمنية التحقيق.
وتعود بداية الواقعة إلى عثور أهالي منطقة حي الجنانين على جثة طفل مذبوح وملقى بداخل صندوق القمامة، وعلى الفور توجه فريق من مباحث السويس لموقع الحادث، وتباشر النيابة التحقيق في الواقعة.
رضيع بمقلب قمامة في الهرم
وبأواخر الشهر الماضي في واقعة مؤسفة شهدتها منطقة الهرم، بعد العثور على جثة رضيع داخل كيس بلاستك، وملقاة فى صندوق قمامة، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمعاينة الواقعة.
وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية في الهرم بلاغًا يفيد بالعثور على جثة طفلة بالقمامة، وانتقل ضباط المباحث لمكان الواقعة، وتبين وجود جثة طفلة رضيعة حديثة الولادة داخل «كيس» بلاستيك أسود اللون داخل صندوق قمامة.
أم بقلب جاحد تتخلص من طفلتها الرضيعة بالزاوية الحمراء
سادت حالة من الفزع والرعب بين أهالي منطقة الزاوية الحمراء بعد العثور على جثة طفلة بها عدة طعنات، وتعود تفاصيل الحادثة عندما عثر أهالي منطقة الزاوية الحمراء على جثة طفلة رضيعة داخل أحد صناديق القمامة، حيث تفاجأ الأهالي بوجود الجثة وبها عدة طعنات.
وعلى الفور، كثفت الأجهزة الأمنية مجهوداتها حتى تبين أن وراء مرتكبى هذه الجريمة هي والدة الطفلة وتدعى " صباح "، حيث أقدمت على قتل طفلها بعد يومين من ولادته باستخدام سكين حاد، لرفض عشيقها الاعتراف بطفلها، وخوفا من أهلها ألقت به في صندوق قمامة، ونجحت الأجهزة الأمنية في ضبط المتهمة، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيق
جثة سيدة من ذوي الإعاقة في مقلب قمامة بالبحيرة
وبمنتصف الشهر الماضي عثر أهالي منطقة أبو المطامير على جوال فيه جثة لسيدة من ذوي الإعاقة بمكان تجمع القمامة أسفل كوبري جناكليس، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الحادث وتبين أن الجثة لسيدة في العقد الثالث من عمرها، بها بتر سابق للساقين، وتوجد آثار جرح في الرأس، وتم تحرير محضر بالواقعة وتكثف المباحث تحرياتها لكشف غموض هذه الجريمة
رأى خبراء الأمن
قال اللواء شمس الخولي، الخبير الأمني، إن جريمة انتشار الجثث بمقالب القمامة انتشرت في الآونة الأخيرة بسبب ارتفاع الأسعار والتي أدت إلى مشاكل اقتصادية، وكذلك تزايد البطالة، وتأخر سن الزواج وتزايد معدل الزواج العرفي وهذا مؤشر ملحوظ لارتفاع معدلات الجريمة.
وأضاف شمس أن معدلات الجريمة الملقاة في صناديق ومقالب القمامة تزداد لأن الهدف الأول لمرتكبى الجريمة هو كيفية التخلص منها، وسط إهمال من المسئولين والأجهزة المختصة.