أكد المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف على أن المجتمع السويفي قادر على النهوض وتحقيق التنمية من خلال تضافر وتعاون كافة الجهود والامكانات لدى الأجهزة التنفيذية بالمحافظة وبسواعد أبنائه من مختلف الفئات وتنوع اختصاصاتهم ومجالاتهم وبمشاركة فاعلة من مؤسسات المجتمع المدني من جمعيات أهلية ومجالس قومية ببني سويف ورجال أعمال من أبناء المحافظة، مؤكدا على أن خطة المحافظة التنموية تركز على التكامل والاستعانة بكل جهد جاد ومخلص في سبيل تحقيق اهدافها ومشروعاتها التنموية
وأكد محافظ بني سويف على أن القرية هي الركيزة الأساسية في مشروع المحافظة نحو تنمية شاملة، مطالبا رؤساء القرى بتكوين مجالس تنمية مصغرة بكل وحدة محلية تضم عدد من المتخصصين وكبار الشخصيات والجمعيات الأهلية والشباب والمرأة من أبناء كل قرية للمساهمة في تحقيق التنمية وطرح الأفكار لإستغلال كافة المقومات والميزات التنافسية التي تتوافر بكل وحدة قروية مع المشاركة الفعلية في تنفيذ مشروع التنمية المستدامة والقرية المنتجة التي تسعى المحافظة إلى تعميمه
جاء ذلك خلال لقائه الجماهيري بقرية ابشنا في حضور عدد من شباب وطلاب القرية من مراحل التعليم المختلفة وعدد من السيدات الريفيات والأهالي، وفي تواجد موسع للتنفيذيين وشركاء التنمية ضم كل من:المحاسب محمود المغربي رئيس مدينة بني سويف، والدكتور عبد الناصر حميدة وكيل وزارة الصحة، والأستاذ أحمد سرور وكيل وزارة الشباب والرياضة، والاستاذ محمد حسام وكيل وزارة التربية والتعليم، والمهندس مصطفى راشد مدير عام مديرية الزراعة، والاستاذ مروان محمد مدير الصندوق الاجتماعي، والاستاذ أحمد حمدي وكيل وزارة التضامن، وذلك للإستماع ومناقشة أفكارهم حول التنمية بالقرية
حيث أكد المحافظ للشباب أنهم هم قادة التنمية بالقرية، وأن قريتهم بهم ستكون نموذجية ومنتجة ومثالا يحتذي به في كل مناحي الحياة، مشيرا إلى أن قرية ابشنا أصبحت من القرى المتداولة في كل وسائل الإعلام وأن التنمية انطلقت منها فيجب على شبابها وطلابها أن يكونوا عند حسن الظن،مؤكدا ثقته الكبيرة فيهم لتحقيق ذلك، مشيرا إلى أهمية أن يعمل الكل في القرية "سواء تنفيذيين أو جمعيات أهلية أو شباب وغيرهم " على قلب واحد وهدف محدد من أجل قرية واحدة تجمعهم جميعا بمختلف فئاتهم وأعمارهم وتخصصاتهم
وتحدث المحافظ عن معنى التنمية المستدامة "المشروع المستهدف تنفيذه بالقرى"، والذي كانت بدايته من قرية ابشنا كأول قرية ينفذ فيها المشروع، حيث أنها تركز على التكامل والشمول من خلال تنفيذ حزمة من المشروعات والأنشطة بالقرية لتحسين مستوى معيشة المواطن والارتقاء بجوانب حياته الأجتماعية والاقتصادية تحت شعار "قرية منتجة ومحافظة مصدرة " و"قرية بدون بطالة " وغيرها من المبادرات التنموية،حيث يجري حاليا تنفيذ أنشطة محو الأمية تحت شعار "قرية بلا أمية "، بالإضافة إلى السعي للتميز في التعليم تحت شعار "ابشنا الأفضل في التعليم "، فضلا عن محاولة تحقيق التكامل في الخدمات الصحية بالقرية وغيرها من الأهداف الطموحة والممكنة