تبرز صحف اليوم الأربعاء العديد من الأخبار المحلية والعالمية، حيث جاء فى كل من صحيفتي الأخبار والأهرام خبر استهداف مطار العريش بشمال سيناء، بينما تنوعت الأخبار لتحمل بشارة توظيف إلى الشباب، وعن الشأن الخارجي فقد جاء فى بعض الصحف خبر يفيد بأن التحالف العربي أعترض صاروخ بالستي فى اليمن كانت أطلقته جماعة الحوثين عليهم.
وتصدرت الصفحة الرئيسية لصحيفة الأخبار صباح اليوم الأربعاء،بخبر يتضمن إعلان للمستشار محمد جميل رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، موضحا فيه أنه سيتم الإعلان عن وظائف جديدة للشباب مطلع العام المقبل.
وأشار إلي أن الجهاز خاطب جميع مؤسسات الدولة والجهات الحكومية لموافاته بالوظائف الشاغرة وطبيعتها لانشاء قاعدة بيانات دقيقة قبل الإعلان عن الوظائف.
وأكد المستشار جميل لـ »الأخبار» أن هناك تنسيقا كاملا مع الأجهزة المعنية لتطبيق مبدأ الشفافية واستبعاد المحسوبية في التعيينات الجديدة، ليعتمد الاختيار علي معايير الكفاءة والمهنية والتخصص ووفق احتياج كل جهة للوظائف المطلوبة.. وأشار إلي أن طرح الوظائف الجديدة لا ينفي أن هناك تكدسا شديدا في الجهاز الإداري للدولة، لكن ذلك لا يمنع وجود أماكن شاغرة في بعض الجهات.
كما حذر المستشار حسين حمزة رئيس هيئة قضايا الدولة من أن تعارض المصالح يعتبر إحدي جرائم اهدار المال العام، ويشكل جريمة جنائية تستوجب العقاب الشديد، لأنه يضعف قدرة الدولة علي تقديم خدمات جديدة للمواطنين، ويكبد خزانتها خسائر فادحة.
كما حرصت الصحيفة على إبراز الأئحة التنفيذية لقانون التأمين الصحي، حيث أعلن الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة والسكان أن اللائحة التنفيذية لقانون التأمين الصحي الشامل ستصدرها الوزارة خلال شهرين بحيث يتم اقرارها بحيث يتم تطبيق القانون اعتبارا من أول يوليو القادم، مشيرًا إلي أن الوزارة تعمل علي وضع اللائحة منذ ستة أشهر، وتعمل علي تجهيز كل ما يلزم لتطبيق النظام الجديد للتأمين الصحي، وقال الوزير في تصريحات خاصة لـ »الأخبار» إنه سيقوم بزيارة محافظة بورسعيد تمهيدًا لتطبيقه فيها اعتبارا من أول يوليو، وقال إنه سيتم العمل حتي ذلك التوقيت في تجهيز الوحدات الصحية والمستشفيات حيث سيتم انشاء ما يتراوح بين ١٠-١٥ وحدة صحية خلال الستة أشهر المقبلة.
وأشاد وزير الصحة بالدعم الرئاسي والإرادة السياسية التي كانت وراء خروج القانون للنور حيث كان المشروع مطروحا منذ ٥٠ عاما ولكنه لم يصدر خلالها، وأوضح أن القانون المرتقب صدوره خلال ساعات بعد اقراره من مجلس النواب حظي بمتابعة مستمرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرا إلي أنه منذ تكليفه بالوزارة في ديسمبر ٢٠١٥ قام الرئيس بتكليفه بعدة ملفات إلي جانب القانون منها القضاء علي فيروس سي بالاضافة الي الاهتمام بتدريب الأطباء والكوادر الطبية وتم الانتهاء من فيروس سي اول عام وملف التامين الصحي نهاية العام الحالي، وأكد أنه لو لم يكن هناك هذا الدعم الرئاسي لم يكن لقانون التأمين الصحي أن يخرج إلي النور وقال لن يكون هناك دعم مرة ثانية سوي لغير القادرين، ويشير الوزير إلي أن الوضع الحالي في قطاع الصحة في مصر يوضح أن 75% من المصريين يتم الانفاق من دخلهم الخاص، حيث بلغت ميزانية وزارة الصحة للعام الحالي 48 مليار جنيه تشمل 30 مليار جنيه مرتبات و18 مليارا للاستثمارات والانشاءات الجديدة، و8 مليارات مخصصة لعلاج المرضي سواء علي نفقة الدولة أو في التأمين الصحي وهذا المبلغ من المفترض ان يغطي 100 مليون مواطن أي أن الدولة كانت تصرف أقل من 100 جنيه في السنة علي المواطن الواحد مما أدي إلي تردي الخدمات الصحية لان الانفاق لا يتناسب مع حجم الخدمات الطبية المقدمة.
بينما تضمنت الصفحة الرئسية لجريدة الأهرام خبرا مفاده أن أجهزة الأمن بوزارة الداخلية رصدت منذ فترة الاتصالات التى كانت تجرى بين العناصر الإرهابية المضبوطة والكوادر الإرهابية الموجودة فى شمال سيناء، وتضمنت تكليفات لتلك العناصر بتنفيذ عمليات نوعية متفرقة فى عدد من المحافظات بهدف تشتيت جهود أجهزة الأمن والتأثير سلبيا عليها.
وقد تم الكشف عن المخطط الإرهابى الأخير من خلال عمل قطاعات وزارة الداخلية على جميع المحاور والاتجاهات، تنفيذا لتوجيهات اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، بضرورة رفع درجة الحالة الأمنية، خلال فترة أعياد الميلاد، وكذلك الوجود الأمنى بالشوارع والميادين لتأمين أماكن الاحتفالات والمنشآت المهمة والحيوية فى الدولة، كما شدد الوزير على ضرورة استمرار توجيه الضربات الأمنية الاستباقية للتنظيمات الإرهابية وإحباط مخططاتها وملاحقة عناصرها، وهو ما حدث بالفعل فى إحباط المخطط الإرهابى الأخير، الذى تم الكشف عنه بعد المواجهات الأمنية الناجحة مع العناصر الإرهابية فى شمال سيناء، وتضييق الخناق عليهم.
ما قد يدفع البعض منها إلى محاولة الفرار والتسلل إلى المحافظات الأخري، أو تغيير استراتيجية عمل تلك الجماعات فى نقل عملياتها النوعية إلى المحافظات الأخري، حيث توافرت معلومات أمام رجال قطاع الأمن الوطنى بان عناصر الجماعات الإرهابية كانت تسعى لاستهداف الكنائس فى أعياد الميلاد، وأن تلك العناصر على تواصل مع الكوادر الإرهابية الموجودة فى شمال سيناء، وأنها تلقت أوامر من قيادات التنظيم بتنفيذ عدة عمليات نوعية فى عدد من المحافظات تزامنًا مع فترة أعياد الميلاد واحتفالات الكريسماس وذلك بهدف التأثير على الأوضاع الأمنية فى مصر.
أما فى الشأن الخارجي فقد جاء فى جريدة الأخبار المصرية، أن التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن أعلن أمس، اعتراض صاروخ باليستي أطلقته ميليشيات الحوثي الإيرانية جنوبي العاصمة الرياض.وقالت السعودية إنه لم ترد تقارير عن سقوط ضحايا بعد أن اعترضت القوات السعودية صاروخا باليستيا أُطلق من اليمن.
وأوضح مركز التواصل الدولي الذي تديره الحكومة في حسابه علي تويتر »قوات التحالف تؤكد اعتراض صاروخ إيراني-حوثي استهدف جنوبي الرياض. لا توجد تقارير عن سقوط ضحايا حتي الآن.
وسمع شهود عيان دوي انفجار قوي بالرياض ورأوا عمود دخان يتصاعد في سماء العاصمة السعودية، قبل وقت قصير من الكشف عن الموازنة العامة السعودية للعام المقبل.
من ناحية آخري، أفادت وكالة تسنيم للأنباء أن إيران استدعت سفير سويسرا الذي يمثل المصالح الأمريكية في طهران، للتنديد بما وصفته بتصريحات »غير مسئولة» أدلت بها نيكي هيلي مندوبة الولايات المتحدة لدي الأمم المتحدة بأن إيران هي التي نقلت صاروخا أطلق علي السعودية من اليمن في نوفمبر الماضي. ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية قوله »نقلت إيران للسفير السويسري احتجاجها الشديد علي مزاعم هيلي المستفزة التي لا أساس لها.