باحث: منع الزيارة عن السجين تكون حال تواصله مع جهات أجنبية

كتب : آلاء حسن

ردًا على ما طالب به العضو إسماعيل نصر الدين، بتعديل قانون السجون، الذي يمنع بموجبه المدان في قضايا الإرهاب، من رؤية أهله لمدة عامين، قال منير أديب، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، ومكافحة الإرهاب الدولي، إن السجين الواقع تحت قيد التحقيق، له حقوق كفلها له القانون، وعليه عقوبة يقضيها داخل السجن، هذه العقوبة نتيجة جرم ارتكبه، سواء أكان إرهاب، قتل، جُرم مازال قيد التحقيق، وقد يحصل على البراءة.

وتابع أديب في تصريح خاص لـ"أهل مصر"،: "أنا لا أتفق مع مسالة منع أهل السجين من زيارته، فلو فرضنا أن للمسجون أطفال، فمن حقهم رؤية والدهم، مهما كانت تهمته، لكن في حالة منعهم تعد العقوبة موجه للأهل وليس للمسجون، فعقوبة المسجون عقوبة حبس وليست عقوبة منع الأهل من رؤيته".

وشدد أديب على "أن مثل هذه المشاريع مبتورة، ليس لها رس ولا قدم، وتميل إلى فكرة الانتقام، لكن القصاص يكمن في خضوع المتهم للقضاء، إما أن تدان براءته وإما أن يحاكم على التهمة، التى قد تصل الى سنوات أو مؤبد أو إعدام".

وأضاف، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية،: "أن تنفيذ هذا القانون يجب أن يُطبق في حالة واحدة فقط، إذا ما ثبت لدى المحكمة أو مصلحة السجون أن هذا الشخص يتواصل مع أفراد، من شأنهم تبليغ رسائل لجهات خارجية، تُنفذ عمليات إرهابية بالبلاد، فهنا يمكن للجهات المسؤلة التدخل بمنع الزيارة، أما ما دون ذلك فيعتبر تعسف في التعامل مع السجين وأسرته".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً