كشف العالم المصري الدكتور إبراهيم عبد المطلب، مدير أبحاث وتنمية الإلكترونيات الدقيقة بجامعة شمال الينوى بالولايات المتحدة الأمريكية، أن مصر تحتاج الآن وفى ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى أن تصبح أكبر مصدر لإنتاج وتصدير الإلكترونيات الدقيقة، مؤكدا أن جميع الإمكانيات والمادة الخام والأيدي العاملة متوفرة فى مصر، لكنها تحتاج إلى اتخاذ القرار النهائي بالبدء فى هذا المشروع الضخم.
وقال العالم المصري الدكتور إبراهيم عبد اللطيف الذى يزور القاهرة حاليا لعقد عدة ندوات علمية لشرح مشروعه الكبير، أن تخصصه فى مجال توطين تكنولوجيا، عبارة عن تصميم وإنتاج الدوائر الإلكترونية، وقيامه بوضع دراسة جدوى للمشروع جعله يصمم على تنفيذه فى وطنه الأول مصر حتى يكون تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى باعتباره مشروع المستقبل للأجيال القادمة.
وأضاف أن توطين تكنولوجيا تصميم وتصنيع وإنتاج ألواح خلايا الطاقة الشمسية وكذا الدوائر التكاملية تعتمد على الإستفادة من الرمال البيضاء، المنتشرة فى الأراضي المصرية.
وأشار عبد المطلب، إلى إن أهم ما يميز هذه التكنولوجيا المتقدمة عن غيرها أنها توفر لمصر حماية أجهزتها ومعداتها من الإرهاب الإلكتروني، حيث ستصبح مصر صاحبة الملكية الفكرية لهذه التكنولوجيا لأننا سوف نقوم نحن المصريين بالتصميم والتصنيع والإنتاج للدوائر التكاملية التي هى عصب جميع الأجهزة الإلكترونية وأن الأمن القومي المصري يتطلب بصورة ملحة أكثر من أي وقت آخر هذه التكنولوجيا المتقدمة لتصاعد وتيرة الإرهاب الأعمى في هذه الفترة في مناطقنا العربية وبخاصة مصر.