سعد لمحكمة الأسرة: "مراتي مبتسمعش الكلام.. وطلابتها فوق مقدرتي"

لم يأتِ بمخيلة الزوج صاحب الـ27 عامًا، بأنه سيقف أمام المحكمة ليطلب الانفصال عن زوجته "أماني"، التي تمنى أن يعيش معها عمره، ولكن مستوى تفكيرها لم يتناسب مع مستوي تفكيره.

ففي محكمة الأسرة بالقاهرة يقف رجل في مقتبل الشباب، أنيق المظهر، يظهر الحزن علي وجهه، ونادى الحاجب علي دعوته، فتقدم الزوج سعد، وهو ينظر حوله، يتأمل نظرات الحضور له، حتى وصل أمام القاضي وبدأ يروى حكاياته.

وقال الزوج "أنا متزوج زواج صالونات منذ 8 أشهر، وأعمل موظف علاقات عامة في إحدى شركات السياحة، لم أتوقع أبدًا أن تكون نهاية زواجي داخل المحكمة، فقد عشت طيلة حياتي أحلم بالهدوء، والزوجة المستقبلية التي تشعرني بالراحة والطمأنينة.

وتابع "سعد": "منذ خطوبتنا ونحن في مشاكل مستمرة لعدم اهتمامها بما أحب، فأنا مثل أي رجل أحلم بزوجة تكون مقبولة وحسنة المظهر، ويكون مستوى تفكيرها قريب من مستوى تفكيري، ومهتمة بشكلها وأناقتها، ولكن مع الاحترام، والالتزام بالعادات والتقاليد، ولكنها كانت تعمل علي ذلك لفترة ثم لا تكمل ما بدأته".

واستطرد سعد "زوجتي أماني لا يهمها أي شئ غير الذهاب إلي أهلها، وطلب المال لكي تشتري مستلزمات شخصية، وفي الفترة الأخيرة أصبحت مهوسة بالمسلسلات وبعض الأشياء التافهة، حتي أصبحت أظن أني متزوج التليفزيون، زوجة غير مثقفة وأتمت دراستها الجامعية بعد صعوبة".

واستكمل سعد "بعد حدوث مشاجرات عديدة بيننا بسبب طلباتي الزائدة، وحرصي دائمًا بأن تكون مثقفة، حتي أشعر بأننا متشابهان، وهذا ما كان دائمًا بمثابة حلم لي، وهى لا تسمع كلامي علي الإطلاق، فقمت بهجرها، وأصبحت أعاملها معاملة الأخوات كنوع من العقاب، كنت متخيل أنني أعاقبها لكي ترجع إلي صوابها، لكن ما زاد علي أننا لم ننجب أي طفل يقوي علاقتنا، وعندما ضاق الحال ووصلت لمرحلة بأن علاقتنا يجب أن تنتهي، واجهتها بالحقيقة، واتهمتني بالافتراء عليها، لذلك لجأت للقضاء بعد معاناة عشتها".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً