«عاوز تذاكر ومحتار؟؟.. شيطان يوزك لسكة شمال عمال يقولك.. إلعب يالا.. متذكرش يالا.. لكن عندنا هتقدر تقول للشيطان إبعد يالا».. إعلان متداول على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، لأحد الكافيهات الخاصة للاستذكار الطلاب في مدينة المنصورة التابعة لمحافظة الدقهلية.كافية «استارت أب».. الكائن بحي الجامعة بمدينة المنصورة، التابعة لمحافظة الدقهلية، صُمم خصيصًا للطلاب في جميع المراحل، ومع اقتراب ميعاد الامتحانات يُقبل عليه طلاب الجامعات والثانوية العامة. مقاعد خشبية وسحر أخاذ ممزوج بروح الموسيقى الكلاسيكيه الهادئة، تشعر بإنك تدخل مكان يخلو من البشر، ما أن تخطو قدميك إليها إلا واستقبلت استقبال الملوك في القصور وإذ بصوت منخفض يردد:"شرفتنا تحب تشرب إيه"، جملة اعتاد المقبلين على الكافية سماعها فور الدخول من قبل العاملين بالكافية.10 جنيهات فاتورة الجلوس في المكان طوال فترة استذكار الطالب، وحتى ولو كان اليوم كاملًا، ومع الأيام أشتهر الكافيه بين الطلاب ليُقبل عليه العشرات قبل بدء الامتحانات.تقول هالة السيد، إحدي طالبات الفرقة الثانية بكلية التربية جامعة المنصورة: "هذا المكان آمن جدًا للطلاب لأنه يسكنه الهدوء دائما من أجل راحة الطلاب، كما يخلو من الشيشة وجميع أنواع الدخان، لافتة إلي أن القائمين عليهم دائما يحرصون على أن يسكن بداخله الهدوء من أجل شعور الطلاب بذلك وهذا ما يمز المكان".وأستكملت، أن المذاكرة في الكافية أفضل بكثير من المنزل قائلة:" ممكن نذاكر ساعة أو ساعتين فى اليوم الواحد أفضل من يوم كامل لم تستفاد منه بشىء ونأتى هنا شبه يوميًا مع زملائى من أجل تحفيز بعضنا البعض على المذاكرة".علي صعيد متصل، يؤكد عمر عبد الحميد، أحد المسؤلين عن المكان: "إن الفكرة تعد هى الأولى من نوعها فى مدينة المنصورة"، مشيرًا إلي أن المكان يتميز بالهدوء وتوفير كل سبل الراحة لجميع الطلاب، موضحًا أن الطلاب يشعرون بالراحة أثناء المذاكرة دائما عندما يكون معهم زملائهم من أجل تحفيز بعضهم البعض، أما فى المنزل من الممكن ألا يقبلون على المذاكرة بسبب إنشغالهم بعدد كبير من بعض الأشياء".وأردف قائلًا: "أن سعر الجلوس في المكان أو الإنتظار 10 جنيهات فقط طوال اليوم، موضحًا أن سعر مناسب لجميع الطلاب ويتميز المكان بالهدوء وتوفير كافة سبل الراحة والهدوء والجو الملائم للمذاكرة، لافتًا إلي أن كثير من الطلاب يقبلون عليه خاصة طلاب الجامعة في جميع المراحل وطلاب الثانوية العامة".
كتب : أحمد المصرى