اعلان

حصاد 2017.. شيخ الأزهر في عام: دفاع عن القضية الفلسطينية.. وإغاثة للمسلمين في بورما.. ومساعدات لأهالي الروضة

سطع نجم الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، على مدار عام 2017، الذي ظهرت فيه دعوته للعالم إلى السلام ونبذ العنف الذي قاد بلادًا كثيرة نحو الدمار الشامل، وتأكيده على حق الأقباط في المواطنة، ورفضه مقابلة نائب الرئيس الأمريكي، مايك بينس، ليحتل الإمام في نهاية العام، مقدمة الشخصيات المسلمة الأكثر تأثيرًا في العالم، في الاستطلاع السنوي الذي يجريه المركز الإسلامي الملكي للدراسات الاستراتيجية.وتستعرض "أهل مصر" في السطور التالية، نشاط الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، على مدار عام 2017..

- رسالة لأطراف الصراع في بورما:

مع بداية العام الحالي، وجه الإمام الأكبر، شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد الطيب، رسالة إلى شباب بورما: أن حكمة البوذية والهندوسية والمسيحية والإسلام تناديكم بألا تقتلوا ولا تسرقوا ولا تكذبوا وأن تلتزموا العفة ولا تشربوا المسكرات، مضيفًا: "درسنا أن البوذية دين إنسانية فى المقام الأول، وأن بوذا كان من أكبر الشخصيات التاريخية الإنسانية، وكبار العلماء يصفون رسالته بأنها دين الرحمة".

وتابع في كلمته التي إلقاها بفاعليات الجلسة الافتتاحية لجولات الحوار بين عدد من الشباب الذين يمثلون أطراف الصراع في ولاية راخين بميانمار، تحت عنوان: "نحو حوار إنسانى حضارى من أجل مواطنى ميانمار (بورما)"، أن مجلس الحكماء يعقد على شباب بورما البدء في غرس شجرة السلام، ونشر المواطنة للتخلص من فكرة الأقليات".

- حق المسيحيين في المواطنة:

وفي الثالث عشر من يناير الماضي، أكد الإمام الأكبر أنه لا مجال لإطلاق لقب "أهل ذمة" على المسيحيين، موضحًا أنهم مواطنون يتمتعون بذات الحقوق والواجبات، رافضًا أي حديث عن جزية، مستشهدًا بما فعله الرسول "صلى الله عليه وسلم"، من وضع أول دستور يؤكد أن سكان متضمنة يهود بني عوف، وذلك عندما قامت دولة الإسلام بالمدينة المنورة، موضحًا أن مصطلح الأقليات لا يعبر عن روح الإسلام ولا عن فلسفته، وأن مصطلح المواطنة هو التعبير الأنسب.

- "تعبتني يا فضيلة الإمام":

وسط احتفال عدد من كبار الدولة على رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعيد الشرطة في الرابع والعشرين من ذات الشهر، مازح الرئيس شيخ الأزهر أثناء حديثه عن مسألة "تقنين الطلاق" بقوله "إنت تعبتني يا فضيلة الإمام"، مطالبًا وضع قانون يمنع الطلاق إلا أمام المأذون.

- التعليق على قضية الطلاق الشفوي:

انقضى شهر يناير سريعًا ليحل فبراير، ولا زالت قضية الطلاق الشفوي على ساحة الجدل، فعلق الإمام الأكبر في السابع عشر من فبراير: "المزايدة على الأزهر في هذا الموضوع تجاوز للحد وللحق، وكنا نتمنى من بعض المنتسبين للأزهر ألا يقحموا أنفسهم في القضايا الفقهية الشائكة، ولدى المجامع والهيئات المتخصصة بالأزهر الشريف وثائق علمية حتى لا يزايد علينا في الصحف ولا في القنوات".

- رسالة الإمام للمنتسبين للأزهر:

تحدث شيخ الأزهر الشريف عن الحقوق والحرية، بقوله: "أنا تحدثت مع كثير من الأوروبيين عن موقف بعض المؤسسات الدينية من الزواج المثلي، والتي للأسف الشديد تعترف به كحق من حقوق الإنسان ولا تدينه قانونيًا وسط إباحة القانون له، فعند بعض الغربيين استعداد للتنازل عن الدين مقابل الديمقراطية الحديثة وحقوق الإنسان؛ نظرًا لإرتباطها بإطار مصلحي وليس ديني، أما عندنا فنحن لا نعتبر تلك المسألة حق، لإنها تخالف الدين الإسلامي"، موجهًا رسالة للمنتسبين للأزهر أن كل محاولاتهم ستفشل.

-دعوة الإمام الأكبر بالوقوف بوجه الصراعات:

في الثامن والعشرين من فبراير الماضي، طالب الإمام الأكبر جميع حضور مؤتمر السلام العالمي بالوقوف دقيقة حداد على ضحايا الإرهاب بشتى بقاع الأرض.

وقال فضيلته إن زيارة بابا الفاتيكان البابا فرانسيس إلي مصر تأتي في وقت مهم ضاع فيه السلام بالعديد من الدول التي تشغل فكرها بالصراعات والحروب، مشيرًا إلى أن الأرض أصبحت بحاجة للسلام واحترام حقوق الإنسان، دون النظر للفروق الدينية والعرقية.

وأكد أنه لا يوجد سبب عقلاني لما يتعرض له العالم من الحروب والإرهاب وأيضًا تجارة السلاح التي ساهمت بدورها في تدهور الوضع الأمني بالعالم، طارحًا تساؤل: " كيف أصبح السلام في عالمنا وما يشهده من منجزات حضارية، هو الفردوس المفقود"، داعين للوقوف أمام الصراعات ودعوات الإلحاد.

- دعوة الشباب لمساندة أوطانهم:

في العاشر من إبريل الماضي، استقبل شيخ الأزهر، خالد الروضان، وزير الشباب الكويتي، والوفد المرافق له، خلال زيارته للقاهرة.

وأكد "الطيب" خلال اللقاء، أن الأزهر الشريف يوجه مجهوداته لرعاية شباب الأمة وتحصينهم من الأفكار الهادمة، ويحميهم من الوقوع فريسة لدعوات التطرف، وسط دعوته الدائمة للانفتاح على الشباب، وإقامة حوار جاد معهم، داعين الشباب بعدم تسليم عقولهم للدعوات التي تربط ربطًا خاطئًا بين الأديان والإرهاب.

كما طالب شيخ الأزهر الشريف، شباب الأمة أن يكونوا لى قد من المسئولية التي تقع على عاتقهم، ومساندة أوطانهم.

في السياق ذاته أكد الإمام الأكبر خلال اللقاء على دعم الأزهر الشريف للشباب الكويتي من الناحية العلمية والثقافية، ليعبر الطرف الكويتي عن تقديره لدور الأزهر الشريف في حماية الشباب من الفكر المتطرف، مؤكدًا أن مصر تتغلب على الفئات الضالة بإزهرها العريق.

- طلاب الأزهر حول العالم ينشرون ثقافة الوسطية:

وفي الرابع والعشرين من مايو الماضي، أكد الإمام الأكبر خلال زيارته للعاصمة الألمانية برلين، للمشاركة في احتفالية حركة الإصلاح الديني "ZDF"، أن الظروف العالمية الحالية هي السبب للإرهاب الأسود الذي يجتاح عدد من البلاد.

وأضاف الطيب خلال حواره مع "الراديو والتليفزيون الألماني" على هامش فعاليات الاحتفالية التي تقيمها الكنيسة البروتستانتية بمناسبة مرور 500 عام على تأسيسها: أن طلاب وخريجي وعلماء وأساتذة الأزهر الشريف، المنتشرون في جميع أنحاء العالم يقودون جهودًا حثيثة من أجل ثقافة الوسطية والسلام، بالإضافة لمرصد الأزهر الشريف باللغات الأجنبية،الذي يقوم برصد كل ما تبثه الجماعات المتطرفة بـ11 لغة، ومن ثم ترجمته وتحليله وأخيرًا الرد عليه، وتفنيد ما تثيره هذه الجماعات من أفكار مغلوطة وتفسيرات خاطئة.

-الدين ينتشل العالم من عباءة القرون الوسطى:

كما دعا الإمام الأكبر في الـ26 من مايو الماضي، رجال الدين في الغرب أن يسهموا في تصحيح الصورة المغلوطة في أذهان الغربيين عن الإسلام والمسلمين، مؤكدا أنه آن الأوان لأن تتحد الكنائس بالغرب مع المأذن بالشرق.

وقال في كلمته باحتفالية الحركة الإصلاحية في أوروبا، إنه لا حل لأزمة العالم المعاصر وانقاذه من عباءة العصور الوسطى إلا الدين.

- يجوز للفتاة أن تخطب لنفسها:

وفي السابع من يونيو الماضي، قال الإمام الأكبر، أنه يجوز شرعًا أن تخطب الفتاة لنفسها، وأن يخطب الأب لإبنته، في حالة شعوره بوجود شاب مناسب، مستشهدًا بما حدث في عهد النبي "صلى الله عليه وسلم"، قال أَنَسٌ: جاءَتِ امرأَةٌ إِلَى رسولِ اللَّهِ صلّى اللهُ عَلَيهِ وَسلّمَ تَعرِض عليهِ نَفْسها، قَالَتْ: يَا رسولَ اللَّه، أَلَكَ بِي حَاجةٌ؟ فَقَالَتْ بِنْتُ أَنَسٍ: مَا أَقَلّ حَياءهَا، وَا سوْءَتَاهْ وا سوْءَتَاهْ، قَالَ: "هيَ خَيرٌ منك، رغبت فِي النّبِيّ صلّى الله عَلَيه وسَلّمَ فَعَرضت علَي نَفْسها"، فابنة أنسٍ كانت متأثرة بالعادات والتقاليد، لكنه أراد أن يصحح لها هذه العادات والتقاليد بالشريعة الإسلامية، وقد استنبط الفقهاء من هذا الحديث جواز أن تعرض المرأة نفسَها على الرجل الصالح، وهنا يأتي معيار التدين والخلق.

- المغالاة في المهور

أما في الثاني عشر من ذات الشهر، فقد تحدث شيخ الأزهر الشريف عن المغالاة في المهور، مستشهدًا بقول الله تعالى: (وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا) على أنه لا حد له، وقال آخرون: إن الآية الكريمة لا تدل على جواز المغالاة في المهور، لأن التمثيل بالقنطار في الآية هو على جهة المبالغة، وذلك مثل قوله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ بَنَى مَسْجِدًا لِلَّهِ كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ»؛ فبناء مسجدٍ بهذه المساحة إنما هو على سبيل المبالغة؛ لأنه من المعلوم أن المسجد في الواقع لا يمكن أن يكون كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ (القطاة: طائر صغير، ومفحص قطاةٍ: موضعها الذي تخيم فيه وتبيض؛ لأنها تفحص عنه التراب)، لكن الدليل الأقوى على عدم جواز المغالاة في المهور هو النهي الصريح عن التبذير والإسراف في قوله تعالى: (إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ) حتى إن السفيه يُحجر عليه، وفي هذا الإطار نستطيع أن نقول إن المهر إذا تجاوزَ الحد المعقول الذي هو متداول بين الناس عُدَّ في باب التبذير، ولا يستند للآية:(وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا) التي سِيقت في سياق المبالغة.

- العاصية هي من لا ترتدي الحجاب:

كما تحدث فضيلة الإمام الأكبر عن النقاب، موضحًا أنه ليس فرضًا ولا سنة، لكنه ليس مكروهًا أو ممنوعًا، وتابع: "هو أمر مباح ومن لا ترتدي النقاب لا شيء عليها ومن ترتديه لا يمكن لى أن أقول لها أنكِ تفعلى أمرًا شرعيًا تثابى عليه.. هو أمر فى دائرة المباح.. هو كما أنك تلبس خاتم أو تخلعه أي أنه من باب الزينة لا يتعلق به أمر أو نهى ولا ثواب أو عقاب"، ناقلًا حديثه إلى الحجاب، فقال: "الحجاب أمر لكل نساء المسلمين، والمرأة التي لا ترتدي الحجاب ليست خارجة عن الإسلام بل هي عاصية".

- جلسة طارئة لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بفلسطين:

في الخامس والعشرين من يوليو، ترأس الدكتور أحمد الطيب الجلسة الطارئة لهيئة كبار العلماء؛ لبحث انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في حق المسجد الأقصى، فكانت المواضيع التي تطرق لها الاجتماع هي تصاعد وتيرة الانتهاكات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، الأعزل، وانتهاك المقدسات الإسلامية، ومحاولة التقسيم المكاني والزماني للمسجد الأقصى، ومحاولة السيطرة عليه، ودور علماء الأمة في التصدي لتلك الجرائم.

وأكد مصدر مطلع داخل الهيئة، أن شيخ الأزهر أكد رفضه زيارة القدس والمسجد الأقصى فى الوقت الراهن ودعا المسلمين لعدم زيارتها من خلال التأشيرات الإسرائيلية، لأن ذلك يعنى تكريس الاحتلال الإسرائيلى والاعتراف بمشروعيته"، موضحًا أن الإمام الأكبر سيتمسك بموقفه من زيارة القدس والمسجد الأقصى وأن اجتماع اليوم شهد التأكيد على ذلك.

- صرف مكافأة للعاملين:

وفي العاشر من أغسطس، قرر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صرف مكافأة للعاملين قدرها 500 جنيه بمناسبة عيد الأضحى، كما قرر الدكتور محمد المحرصاوى رئيس جامعة الأزهر، صرف مكافأة لجميع العاملين بالجامعة (400 جنيه) بمناسبة قرب العيد.

كما وافق على صرف مكافأة تشجيعية أخرى (400 جنيه) للعاملين بالكليات السبع التى حصلت على شهادة الجودة والاعتماد تكريما لجهدهم فى العمل على رفعة الجامعة.

- حسم قضية زواج القاصرات:

ونشرت الصفحة الرسمية للأزهر الشريف، في بداية أكتوبر الماضي، مقطعا للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف يتحدث فيه زواج القاصرات، موضحًا إنه لا يوجد نص صريح أو قاطع يبيح هذا الموضوع أو يمنعه والرسول "صلى الله عليه وسلم"، لم يقل لنا زوجوا بناتكم وأطفالكم قبل البلوغ فلا يوجد إطلاقا هذا الكلام، ولكن فيه سكوت وهو ممكن نسميه منطقة فراغ تشريعى.

وتابع: "ما جعل الفقهاء يتصدون لظاهرة زواج القاصرات، هو أنها توجد أحيانا فلابد من توفير تشريعات، ومن هنا وجد الفراغ التشريعى ولا يوجد نص يأمر أو ينهى بالنسبة للصغيرة وأحيانا يحدث عقد على صغيرات قبل البلوغ توجهًا بتلك الأحكام، ومع ذلك وجدنا الخلاف منهم من اجاز ومنهم من منع وقال إنه عقد باطل ولا يترتب عليه أثر بمعنى إن مات أحدهما لا يرث الآخر.

وقال الإمام الأكبر، أن مسالة تحديد السن مسألة تخضع لظروف العصر فهناك كانت مجتمعات هادئة يكون لها حكم مختلف عن مجتمعات التعليم فيها مهم ولابد من الوصول لمرحلة معينة فى التعليم، فكون السن الآن 18 عاما فلا مانع من ذلك، البنت فى سن 15 لا تزال تحتاج إلى رعاية.

- أغلب المسلمين يدينون الإرهاب:

أما في التاسع من أكتوبر الماضي، فقال الإمام أحمد الطيب، إن الغالبية العظمى من المسلمين يدينون الإرهاب بكل جرائمه، موضحَا أن هناك بلادا وشعوبا دفعت ثمن الإرهاب، من خلال التدمير والقتل والعنف، وذلك بعدما نشبت الخلافات والصراعات، ولذلك يجب وقف ما يحدث.

وأضاف شيخ الأزهر، خلال كلمته بمؤتمر "طرق السلام" الذي انعقد بألمانيا، أن نسب الإرهاب للدين الإسلامى مرفوض تمامًا، وندد الأزهر الشريف بدولة داعش المزعومة. وأكد قائلًا: "لا أريد أن أعفى الشرق الأوسط والبلدان العربية من المسؤوليات التاريخية الكبيرة الناتجة من التيارات الإرهابية وعلينا أن نطور في تعليمنا وفكرنا وتعاملنا".

- شباب الشرق يشمئز من الشذوذ الجنسي:

قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في المؤتمر العالمي لدار الإفتاء عن "دور الفتوى في استقرار المجتمعات"، الذي عقد بالسابع عشر من أكتوبر الماضي، إن الإسلام تعرضت للكثير من الحملات التي تحاول تشويه صورته، موضحًا أن تلك الحملات تتزامنًا مع إباحة الشذوذ، باعتباره حق من حقوق الإنسان، في الوقت الذي تعد تلك المسألة بعيدة عن رجالة ونخوة شباب الشرق، مشيرُا إلى الشباب في الشرق يصابون بالاشمئزاز من تلك الخرافت التي ينتج عنها في النهاية أمراض خطيرة.

- شيخ الأزهر الشخصية الإسلامية الأكثر تأثيرًا في العالم:

في بداية الشهر الماضي، تصدر الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قائمة الشخصيات المسلمة الأكثر تأثيرًا في العالم، وذلك للعام الثاني على التوالي، في الاستطلاع السنوي الذي يجريه المركز الإسلامي الملكي للدراسات الاستراتيجية، بالعاصمة الأردنية "عمان"، حول أكثر 500 شخصية مسلمة تأثيرًا في العالم.

- شيخ الأزهر يقرر مد إغاثة الموفد لمسلمي الروهينجا:

لم يغفل شيخ الأزهر من مساعدة مسلمي الروهينجا اللاجئين في بنجلاديش، فقرر في الخامس والعشرين من نوفمبر الماضي، مد عمل قافلة الإغاثة الموفدة من الأزهر ومجلس الحكماء لمساعدة مسلمي الروهينجا اللاجئين في بنجلاديش لمدة أسبوع إضافي، هذا فيما وصل وفد إعلامي مصري وعربي إلى مدينة كوكس بازار لمتابعة عمل البعثة.

- الإمام يقرر توفير رحلات حج لأرامل شهداء حادث الروضة:

بعد حادث العريش الإرهابي، الذي راح ضحيته العديد من الشيوخ والأطفال والشباب، حاول الإمام الأكبر، إدخال السرور لقلوب للأرامل والمحتاجين بقرية الروضة، فأتخذ عدة قرارات في مطلع ديسمبر الماضي، على رأسها تسكين طلاب وطالبات قرية الروضة الدارسين بالجامعة، في المدن الجامعية على نفقة الأزهر.، وإعفاؤهم من المصروفات الدراسية حتى الانتهاء من الجامعة، بالإضافة إلى صرف معاش شهري للأرامل والمحتاجين من قرية الروضة من بيت الزكاة التابع للأزهر الشريف.

كما اتخذ فضيلته قرار بتوفير رحلات حج لأرامل شهداء حادث الروضة العام المقبل على نفقة الأزهر، والبدء الفوري في توسعة معهد الروضة الابتدائي وتحويله إلى إعدادي وثانوي.

- أبواب جهنم ستفتح على الغرب:

في الخامس من الشهر الجاري، حذر الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال لقائه برئيس الوزراء البريطاني، الأسبق توني بلير، من اتجاه بعض الدول إلى نقل سفاراتها إلى مدينة القدس، أن قرار نقل السفارات الأجنبية إلى القدس، سيفتح أبواب جهنم على الغرب قبل الشرق.

وأكد الإمام الأكبر، أن خطوة كهذه سيؤجج مشاعر الغضب لدى جميع المسلمين، ويهدد السلام العالمي، ويعزز التوتر والانقسام والكراهية عبر العالم.

- الإمام يرفض مقابلة نائب الرئيس الأمريكي:

وبحلول الثامن من ديسمبر الجاري، أعلن الإمام الأكبر، رفضه التام لما تقدم به نائب الرئيس الأمريكي، مايك بيس، من رغبته في زيارة فضيلته في العشرين من ذات الشهر، وذلك بعد آن تقدمت السفارة الأمريكية بالقاهرة، بطلب رسمي لترتيب مقابلة بيس مع شيخ الأمر، الأمر الذي عنه موافقة فضيلته، لكن القرار الأمريكي بنقل السفارة إلى القدس، دفع الإمام لرفض تلك الزيارة.

وعقب الإمام الأكبر عن رفضه للزيارة قائلًا: ""كيف لي أن أجلس مع من منحوا ما لا يملكون لمن لا يستحقون، ويجب على الرئيس الأميركي التراجع فورًا عن هذا القرار الباطل شرعًا وقانونًا".

- شيخ الأزهر يترأس الجلسة الطارئة لهيئة كبار العلماء بشأن القدس:

وفي سياق تلك الأحداث، ترأس الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في الثاني عشر من الشهر الجاري، الجلسة الطارئة التي دعا إليها لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، لمناقشة تداعيات القرار الأمريكي بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية لها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً