شهدت الأيام الأخيرة حوادث خطف سيدات وفتيات وأطفال لأغراض عدة، منها: السرقة، الاغتصاب، طلب الفدية، الإتجار بالأعضاء، وهو ما أثار قلق الأباء والأمهات بعدم الشعور بالأمان عند خروج أحد أفراد الأسرة في الأماكن العشوائية التي تعاني من قلة السكان خاصة في الأوقات المتأخرة، وأصبح الكثيرون يفضلون الجلوس في المنزل عن الخروج للمنتزهات والأماكن التجارية، لكن ضرورات الحياه تجبرهم على الخروج، منها الذهاب إلى المدرسة أو العمل أو شراء مستلزمات الحياة.
ولكن بعض المجرمين يقدمون على استحلال الأعراض وتجارة الأعضاء البشرية مقابل الثراء من الحرام، أو تصوير الفتيات والسيدات في أوضاع مخلة وابتزازهم عن طريق نشرها عبر مواقع الانترنت، من أجل الحصول على المال، وتحاول وزارة الداخلية السيطرة على الموقف من خلال التشديدات الأمنية في محطات المترو والأماكن العامة، وتفتيش المشتبه بهم.
في التقرير التالي يرصد "أهل مصر" أبرز أساليب خطف السيدات والفتيات التي تنتهجها عصابات منظمة خلال الأيام الماضية:
الخطف في محطات المترو
تقوم فتاتين بالجلوس بجوار الفتاة المقصودة في محاولة تبادل الحديث معها، وبعدها تُخرج إحدى الفتيات مزيل العرق، ثم ترش على وجه الفتاة المقصودة، ويكون المزيل مخلوط بمخدر، وهو ما يجعل باقي المواطنين، يعتقدون أنهم أصدقاء يتبادلون الروائح، وبمجرد أن تفقد الفتاة الضحية وعيها يدعيان أنها صديقتهما، ويحاولان إسعافها والخروج بها للحمام، وهو الأمر الذي يربك الباقي داخل العربة، وينتظرهما باقي أفراد العصابة بالخارج من أجل إتمام المهمة.
الخطف بواسطة سيدة عجوز لا تقوى على السير
حذرت بعض الفتيات من أسلوب جديد للخطف يعتمد على تواجد سيدة عجوز بالشارع، لا تقوى على السير وحدها، وتقف فى إحدى الشوارع الجانبية تطلب من أي فتاة موجودة بالشارع أن تساعدها لتوقف لها سيارة أجرة، فهى لا تستطيع فعل ذلك بمفردها، وما أن تقول لها ذلك تدخل سيارة أجرة إلى الشارع، وينزل السائق بحجة مساعدة الفتاة فى إدخال السيدة العجوز إلى السيارة، لينثر على الفتاة نوع من أنواع المخدرات، ويجعلها تدخل بسيارة الأجرة مع العجوز ليختطفها.
عمليات البيع والشراء عبر شبكة الإنترنت
انتشرت هذه الأيام عمليات بيع المنتجات من عطور وملابس واكسسوارت عبر صفحات الإنترنت، وعند طلب المنتج تتفق الفتاة على مكان للتوصيل مثل المترو أو أي مكان، وعند الذهاب تقوم فتاة من التشكيل العصابي، بتخدير الضحية واصطحابها في تاكسي إلى مقر العصابة.
رش الكريمات والسوائل المخدرة من قبل الخاطف
أثناء تجول السيدات والبنات بمفردهن لشراء ما يلزمهن من الأسواق، تجد ما وقع عليهن من سوائل وعندما تفحص ما تم وقوعه على ملابسها، يكون هناك من يتبعها ليأخذ بيدها عندما تسقط مغشي عليها في الحال، والتبرع بتوصيلها.
مكاتب التوظيف
مع عدم توفر الوظائف وانتشار البطالة وسط الكثير من الشباب والفتيات، أصبحت عصابات خطف البنات وتجارة الأعضاء البشرية، تستأجر مكاتب وتعلن عن وجود وظائف خالية، وبمجرد دخول الفتاة إلى المكتب يتم تقديم مشروب به مادة مخدرة.
سرقة الحقائب بالموتوسيكل
بمجرد أن ينتشل سائق الموتوسيكل الحقيبة، يأتي سائق يدعي المساعدة بملاحقة السارق، فتركب معه الضحية السيارة وفي الحقيقة هم تشكيل عصابي واحد.
تشغيل أطفال في العصابات لسرقة الأطفال الصغار
يقوم أطفال العصابة وخاصة البنات الصغار بدخول الحدائق أو الانتظار على أبواب المدارس لخطف الأطفال، الذين يسيرون بمفردهم والضحك عليهم بالحلوى.
خطف الفتيات عبر "فيس" و"واتساب" وهو الشائع في وقتنا الحالي
انتشر الخطف عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن طريق أرقام مجهولة أو صفحات وهمية عبر "فيس بوك"، حيث يتحدثون مع الفتيات على أنها إحدى صديقاتها التي لم تراها منذ زمن بعيد، وترسل لها صورها لتطمئنها، وتتحدث معها على أنها تريد أن تراها فى اليوم التالي لسبب هام أو للخروج، وبالطبع يكون الاختطاف هو الغاية الرئيسية.