«اضطررت للزواج من أي شاب لكي أهرب فقط من منزل والدي الملئ بالمشاكل والمشاجرات على أتفه الأسباب».. هكذا سردت شروق في مستهل روايتها لـ"أهل مصر " قائلة تزوجته منذ سبع سنوات ورزقت منه بطفلين توأم، وبرغم أننى تزوجته رغمًا عني إلا أنى حاولت أتأقلم على وضعه وأحببته كثيرًا، لكنه مثل باقي كل الرجال " مايملاش عينهم إلا التراب ".
وأضافت شروق: " تحملت افتقادي لأشياء كثيرة معه من حب واهتمام وتفاهم والحوار العقلاني لأنه بدون أي تعليم، وتعايشت معه لكي لا أعود مرة أخرى لمنزل والدي".
وتابعت: "لكنه كان زوج سيئ للغاية لا يعرف معنى الاحترام بين الزوجين دائما يسبني بألفاظ خارجة جدًا ويضربني على أى تصرف يصدر مني".
واختتمت: "اكتشفت أنه متزوج من امرأه أخرى منذ ستة أشهر فعندما ضاقت حالته المادية وأصبح غير قادر على دفع إيجار منزلين قرر بأن يصارحنى بحقيقة زواجه متخيلًا بأننى سأرضى بالأمر الواقع وأوافق على أن زوجته الجديدة تأتي وتعيش معنا بنفس الشقة وبعد مشاجرات عديدة بيننا طردته من الشقة ولجأت لرفع دعوى طلاق ضده تحمل رقم 689 لسنة 2017".