نقلت وكالة الأنباء العراقية"واع"، عن القيادي في الحشد الشعبي العراقي، كريم النوري، اليوم السبت، قوله: إن "تدخل القوات الأمنية في كردستان، لم يكن محورًا نقاش ولا مداولة بين الاطراف في بغداد"، مستبعدًا لجوء بغداد الى الخيار العسكري في إقليم كردستان، معتبرا دعوة الامين العام لحركة عصائب اهل الحق قيس الخزعلي ضغطا سياسيا على الإقليم.
وأضاف "يوجد الكثير من الموانع بخصوص استعمال العسكر، ليس على مستوى العراق فقط وانما على مستوى الواقع الاقليمي والدولي، والامر ليس سهلا بهذه الطريقة"، مؤكدا ان القائد العام لا يجد ضرورة للتدخل العسكري، وهو رجل يعي خطورة الوضع، لكنه لن يلجأ الى الخيار العسكري.
وأوضح أن المطالبات الاحتجاجية يجب ان تكون واضحة، وحرية الدستور كفلها الدستور، أما أن يتحول الامر الى الحرق ومهاجمة البيوت والمؤسسات، فهذا أمر خاطئ"، قائلا ان "القضية معقدة ولا اتوقع ان القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي سيلجأ الى تحريك قطعة عسكرية واحدة باتجاه الاقليم" وحول دعوة الأمين العام لحركة عصائب اهل الحق قيس الخزعلي، بغداد للتدخل من اجل الدفاع عن "الشعب الكردي"، قال النوري "ربما تكون المطالبات بالتقدم نحو الاقليم جزء من الضغوطات السياسية، والتلويح بالعكسر جزء من الضغط السياسي، والحكومة الاتحادية لن تلجأ الى بسط الامن خارج حدود كركوك".