"مافيش أغلى من الضنا ولا كنوز الدنيا تعوضهم"، ولكن الجنون والشعوذة جعلت الآباء مجنونون بشيء اسمه الكنز، تذهب عقولهم نظير بعض من المال، لم يفكروا في مشاعر الأبوة، لدجال يسحر للأب ويُذهب عقله، كيف يصدق العقل كل مايحدث، يقتل ابنته الكبرى وهذا شرط الجن نظير تقديمها للمقبرة الأثرية لكى تٌفتح.
كشفت نيابة الصف عن تفاصيل جريمة قتل بشعة تجرد فيها الأب من كل مشاعر الإنسانية، حيث قام الأب بقتل ابنته ليقدمها قربانا لملك الجان من أجل فتح مقبرة أثرية،
بدأت وقائع القضية عندما انفصل المتهم عن زوجته منذ فترة كبيرة بسبب نشوب مشاكل أسرية بينهما وعدم قدرته الإنفاق على منزله، فوصلت بينهما إلى حد الطلاق، فتركت الأم المنزل متوجهة إلى منزل أسرتها، تاركة الأبناء مع أبيهم، الذي أهملهم منشغلًا بالتنقيب في مقبرة أثرية، ومعه دجال، والذي بدأ بدوره فى إقناع الأب بقدرته على التواصل مع عالم الجان لفتح المقبرة، واستمرا عدة أيام فى فتح المقبرة، ولم يتمكنا من ذلك، بعدها أقنع الدجال الأب بأن ملك الجان لن يفتح له المقبرة المليئة بالكنوز إلا بعد تقديم قربان له، بقتل ابنته الكبرى ذات الـ14 عامًا.
ولم يتردد فى قتل ابنته، وذهب للمنزل وانتظر خلود الجميع للنوم، وخنق الابنة أثناء نومها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وفى الصباح الباكر ذهب ليوقظ أولاده، وطلب من نجله الأصغر أن يذهب لإيقاظ شقيقته الكبرى من النوم، ليخبره نجله أن شقيقته لا تريد الاستيقاظ وأنه وجدها جثه هامدة، ويذهب الأب مسرعا إلى قسم شرطة الصف لتحرير محضر بوفاتها.
وعلى الفور تم تشكيل قوة من المباحث، وبالانتقال إلى مكان الواقعة تبين وجود إيشارب ملفوف حول رقبة الفتاة، وبسؤال الأب قال إنها كانت تعانى من آلام فى زورها من البرد، وكانت تلف الإيشارب كنوع من العلاج، وخلدت للنوم واختنقت أثناء نومها.
تولت النيابة التحقيق، والتى طلبت بعرض جثة المجنى عليها للطب الشرعى لبيان سبب الوفاة.
قتل طفلته عام ونصف بالفيوم
اتهمت ربة منزل بالفيوم زوجها بقتل ابنتها البالغة من العمر عام ونصف، للتنقيب على الآثار.
وقالت الأم، "زوجى خنق ابنتى بإيشارب لتقديمها كقربان بدعوى أن المنزل به مقبرة أثرية وأنه يسعى لفتحها لاستخراج الآثار".
وذكرت، "عندما عدت إلى المنزل وجدت زوجي يحفر عن المقبرة، وعندما كنت أنظر في الحفرة يحدث لي حالة من الدوخة، وكنت أحذر أبنائي بالابتعاد عن الحفرة".
واتهمت الزوجه زوجها بقتل طفلته الصغيرة.
سوهاج ذبح ابنته لفتح المقبرة
قام أب بذبح ابنته عبير (٩ أعوام)؛ ليقدمها قربانا للجن، لمساعدته على فتح مقبرة أثرية بناحية مركز دار السلام (شرق محافظة سوهاج)، بعد أن نصحه بذلك أحد الشيوخ المشعوذين، زاعمًا أن حراس المقبرة الأثرية من الجن لن يفتحوها إلا بعد تقديم قربانًا لهم.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج قد ألقت القبض على عصابة مكونة من 3 أشخاص للتنقيب عن الآثار بدائرة مركز دار السلام. وبالفحص تبيّنت حفرة تنتهي بسرداب يؤدي إلى مقبرة فرعونية، وعثر داخل الحفرة على جثة طفلة (9 أعوام)، تدعى عبير بها آثار ذبح.
ودلت التحريات أن الطفلة المذبوحة ابنة أحد أفراد التشكيل العصابي المقبوض عليه بتهمة التنقيب والحفر، وبمواجهة والدها أكد أنها لقيت مصرعها إثر سقوطها داخل الحفرة أثناء عملية الحفر عن الآثار.
وتبذل الأجهزة الأمنية جهودها للقبض على المشعوذ الذي حرّض الأب على قتل ابنته.
وفى حلوان دجال يطلب من خفير الزواج من ابنته
أقدم خفير على الزواج من ابنته الكبرى بعد اقناع دجال مشعوذ بالزواج من ابنته لتقديمها قربانا لمقبرة أثرية.
ترجع الواقعة عندما تلقى قسم شرطة حلوان بلاغًا من ربة منزل يفيد قيام خفير بالزواج من ابنته، على الفور تم التحرى عن الواقعه وتبين صحتها
وبسؤال الفتاة، أفادت بأن أمها منفصله عن والدها وأن الفتاة تركت والدها وبحثت عن عمل حتى وجدت خادمة بمنزل لسيدة تراعى ابنائها وتقوم بالاعمال المنزلية، وفي يوم ذهب لزيارة والدها اقنعها بالزواج منها لكى يحصل عن الآثار، خرجت الفتاة مسرعة من البيت وذهب إلى مقر عمل أمها، وروت ماحدث لها من والدها، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، والتي أمرت بحبس المتهم.
في الشرقية.. أب متهم بقتل ابنه بناء على رغبة الجن
تلقت مديرية أمن الشرقية، بلاغًا اتهم أب بقتل ابنه بتعليمات من الجان، من أجل الحصول على الآثار كما وعده الدجال، وحين واجهت الشرطة المتهم اعترف بارتكاب الجريمة.
ذبح طفلته لفك لعنه الجان في قنا
قال مصدر أمني فى مديرية أمن قنا إنَّ التحريات الأولية لرجال البحث الجنائي فى المديرية أشارت إلى أنَّ جريمة قتل وذبح طفلة قرية أبومناع غرب، التابعة لمركز دشنا، وراءها محاولة للتنقيب عن الآثار فى إحدى المناطق التابعة لمركز دشنا.
كان المتهم كان على خلاف مع والد الطفلة، واختطف الطفلة لذبحها وذلك من أجل التنقيب عن الآثار والعثور على مقتنيات أثرية فى إحدى المناطق المجاورة للقرية، بعد أن أشار عليه الشيوخ والدجالون أن الطفلة ستمنع لعنة الجان وسيؤدي ذبحها إلى فتح المقبرة الأثرية من أجل الثراء السريع.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور حاتم الهادي، أستاذ علم الاجتماع بكلية آداب جامعة الزقازيق، إن الظروف الاجتماعية هي السبب فيما يحدث بالمجتمع وليس جديدة، فالكثير يقدمون ابنائهم وأزواجهم من أجل المال.
وأضاف أستاذ علم الاجتماع بكلية آداب جامعة الزقازيق، بأن الفقر والتمحور حول الذات واللهث وراء المال أو الثورة، هم ماجعلوا المجتمع يقدم ابناءه قربانًا.