سخر الشيخ القطري ورئيس مجلس إدارة نادي الريان، سعود بن خالد آل ثاني من الاتهامات الموجهة من دول المقاطعة لقطر حول سياستها في تجنيس الكفاءات من مختلف دول العام، مؤكدا بأن التجنيس ظاهرة صحية ومتبع في أكبر دول العالم مثل كندا وأستراليا وأوروبا والولايات المتحدة.
وقال "آل ثاني" في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر" التجنيس ظاهرة صحية كندا ، استراليا ، أوروبا ، الولايات المتحدة كلها قائمة على التجنيس ونحن ننقل عنهم كل التجارب الناجحة التعليم الصحة الخ وبنستمر بالتجنيس" لو محمد بن سلمان بينفع اما يحطب ولا يشب ضو ولا يَصْب قهوه كان "جنسته قطر الإرهابية التجنيس الرياضة".
وينقسم التجنيس في قطر إلى قسمين: الأول يستهدف تجنيس الكفاءات على كافة الأصعدة الثقافية والرياضية والطبية، وهو أمر تمارسه الدول التي تمتلك مشاريع إصلاحية كبرى كما حدث مع الكويت في سبعينيات القرن الماضي حين استقطبت هذه الدولة العشرات من الكفاءات من الدول المجاورة وقامت بتجنيسها مما ساهم في نهضتها حينها.
أما القسم الثاني من التجنيس فهو تجنيس أبناء القبائل الرحّل التي تعود أصول أبنائها إلى قطر، وهو أمر مارسته السعودية أيضاً في ثمانينيات القرن الماضي حينما قامت بتجنيس جميع سكان مدينة الزبير في العراق التي تعود أصول أبنائها إلى منطقة نجد وسط السعودية.