ads

«بالخريطة» إسرائيل وألمانيا وبريطانيا لم تتعرض طائراتها للإسقاط

صورة تعبيرية

سقوط الطائرة المصرية في البحر الأحمر، الأربعاء، لم يكن الأول من نوعه هناك العديد والعديد من حوادث الطيران التي شهدها العالم بأكمله، سواء العالم العربي أو العالم الأوروبي وخاصةً العالم الأوروبي، حيث يضم عدد كبير من المناطق المحظورة جويًا وأشهرها مثلث برمودة أو «مثلث الشيطان» الذي فقدت فيه الكثير من الطائرات.

اختفاء الطائرة الأمريكية «لوكهيد الكترا»:

تضاربت الأسباب حول اختفائها فالبعض إدعى أنها تحطمت على جزيرة «هاولاند» يابانية، والبعض رأي أنه بسبب نفاذ الوقود، والآخر اعتقد انه تم تفجيرها من جانب اليابانيين اعتقادًا منهم أنها تضم طقم جواسيس عليهم. خاصةً بعد اختفاء طاقم الطائرة المتمثل في «اميليا ايرهارت» رائدة الطيران في أمريكا، وزميلها المستكشف «فريد نولان». وذلك حين قررا الإبحار حول العالم، ومع هذا الحادث إختفت أول امرأة تحلق منفردة فوق المحيط الأطللسي، بالقرب من جزيرة " هاولاند"

وفي عام 1977 تعرضت طائرتان في مطار تنريف الشمالي في جزر الكناري الإسبانية للإستضام، ولقي 583 شخصًا مصرعهم، ونجا 61 فردًا إثر تحطم طائرة من طراز «بوينج 747» ويعتبر هذا الحادث الأسوأ في تاريخ الطيران.

أيضا تعرضت طائرة من طراز «ماكدونيل دوجلاس DC-10-10» الرحلة 191 التابعة للخطوط الجوية الأميركية عام 1979 متجهة من مطار أوهير الدولي في شيكاغو نحو مطار لوس أنجلوس الدولي للحطام، بعد لحظات من إقلاعها؛ بسبب انفصال المحرك، وتسببت في مقتل 285 راكبًا و13 من طاقمها، إضافة إلى شخصين كانوا على الأرض، وتم اعتبارها من أسوأ حوادث الطيران في الولايات المتحدة.

كما لقي 257 شخصًا حتفهم بعد تحطم طائرة من طراز ماكدونيل دوجلاس DC-10عام 1979، تابعة للخطوط الجوية النيوزيلندية، اصطدمت بجبل إربس في القطب الجنوبي، خلال جولة لمشاهدة معالم المدينة عام 1979.

و في عام 1980 أقلعت طائرة الخطوط الجوية العربية السعودية من مطار الرياض القديم بالعاصمة السعودية، متوجهة إلى مطار جدة الدولي القديم في جدة، وبعد إقلاع الطائرة بدقائق أبلغ قائدها بوجود حريق في مخزن الأمتعة وطلب العودة إلى المطار وبالفعل عاد أدراجه إلا أنه لم يتم إخلاء الطائرة، ونتج عن ذلك مقتل جميع الذين كانوا على متنها وهم 301 شخص.

واجهت الطائرة «بوينج 747-146SR» عطل ميكانيكي بعد 12 دقيقة من إقلاعها أثناء اقلاعها برحلة 123 وكانت متجه من مطار طوكيو هانيدا الدولي إلى مطار أوساكا عام 1985، لكنها تحطمت بعد 32 دقيقة من اقلاعها بعد اصطدامها بجبل تاكاماجارا في اليابان، وتوفي 250 شخصًا وأربعة ناجين.

كما أعلنت عام 1991 الخطوط الجوية النيجيرية طائرة من نوع «دوجلاس دي سي-8» كانت متوجهة إلى سوكوتو في نيجيريا، والمنطلقة من مطار الملك عبدالعزيز الدولي، وتحطمت بعد إقلاعها متسببة في مقتل كل الركاب على متنها والبالغ عددهم 261 عامًا 1991.

أما عام 1995 لقي 264 شخصًا حتفهم بعد تحطم طائرة من طراز «إيرباص A300»، التي تديرها شركة الخطوط الجوية الصينية، أثناء هبوطها في مطار ناجويا في اليابان؛ وذلك بسبب قيام مساعد الطيار بالضغط على زر الإقلاع بالخطأ قبل الهبوط، ما أسفر عن مقتل 264 راكبًا، ونجا سبعة أشخاص فقط.

و في مارس 2014 أقلعت البوينغ 777 من كوالالمبور وعلى متنها 239 راكبا متجهة إلى بكين، قبل أن "تغير" وجهتها فجأة بعد نحو ساعة من الإقلاع، وتقطع الاتصالات مع المراقبين الجويين.

و في عام 2015 عثر على قطعة حطام بحجم مترين مربعين على الساحل الشرقي لجزيرة لاريونيون الفرنسية في المحيط الهندي.

و في فبراير أعلن التلفزيون في تشيلي العثور عن حطام طائرة اختفى أثرها قبل أكثر من 50 عاما في سلسلة جبال الأنديز وعلى متنها 24 راكبا بينهم ثمانية نجوم محليين لكرة القدم.

وفي ابريل 1961 نقل متسلقو جبال صور هيكل الطائرة من طراز "داغلاس دي سي-3" التابعة لشركة "لاين تشيلي"، وأكدوا العثور على حطام الطائرة على ارتفاع يفوق 3200 متر، وعلى بعد حوالي 300 كيلومتر إلى جنوب سانتياغو.

و في عام 2007 رصدت سفينة أميركية في إندونيسيا موقع صندوقين أسودين تابعين لطائرة بوينغ 737 من أسطول شركة آدم-إير الإندونيسية التي فقدت منذ الأول من الشهر نفسه، في قاع مضيق ماكاسار (بين جزر بورنيو وسولاوسي). وانتشلت قطع حطام من المنطقة بعد عشرة أيام على اختفاء الطائرة.

الطائرة كانت قد أقلعت بركابها الـ102 من سورابايا (جاوة) متجهة إلى مانادو (سولاوسي) في خضم عاصفة ضربت وسط الأرخبيل.

وفي عام 1998 عثر في ميانمار (بورما) على طائرة تابعة لشركة ميانمار إيرويز كانت تنقل 39 شخصا بعد أربعة أيام على اختفائها. في البدء أشارت معلومات متضاربة إلى وجودها سالمة في لاوس قبل الإعلان عن تحطمها شمال هذا البلد. وفي النهاية عثر على الحطام شرق ميانمار.

أما في فبراير عام 1984 اكتشف مزارع في الإكوادور حطام طائرة تعود إلى شركة سايتا الإكوادورية فقد أثرها يوم 23 أبريل 1979، أي قبل خمس سنوات أثناء تحليقها فوق منطقة باستازا في الأمازون (220 كيلومترا جنوبي كويتو) وعلى متنها 57 شخصا.

ومن المثير للجدل أن حوادث سقوط الطائرات علي مدار الثلاثون عاما الماضية لم ترصد سقوط اي طائرة في ثلاث دول تحمل الكثير من الجدل من أشهرها بريطانيا وألمانيا وإسرائيل وهو ما يثير الكثير من الشكوك المثيرة للجدل.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً