أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الإنترنت عبارة عن وسيلة ثقافية للاتصال بين الثقافات، وهناك النافع والضار، وذلك ردًا على سؤال أحد أصحاب مقاهي الإنترنت حول مشروعية الكسب منها، مؤكدًا أن نشاط هذا المشروع ينقسم بين الترفيه للأطفال بين لعب ألعاب مشروعة، وبين استخدام الإنترنت للكبار في أغراض ربما يكون بينها غير مشروع كالكلام غير المشروع مع فتيات من مختلف الدول وإن كان هذا لا يمنع أن بينها محادثات بين أشخاص على مستوى العالم في أشياء نافعة والاطلاع على مواقع مفيدة والاتصالات بين الأقارب على مستوى العالم.
وأضافت دار الإفتاء أن مسئولية استخدام الإنترنت تقع على من يستخدمه، فمن يستخدمه في أغراض نافعة فلا إثم عليه، أما من يستخدمه بصورة غير شرعية فهو المسئول شرعًا عن تصرفه، ولكنه ينبغي على من يدير محال الإنترنت أن يراعي الله، وأن يراقب بقدر استطاعته مستخدمي الإنترنت حتى لا تكون سببًا للفساد، وأن يراعي أوقات الصلوات حتى لا تكون هذه المحال سببًا في الصد عن ذكر الله وعن الصلاة.
وفي واقعة السؤال، وبناءً على ما سبق، فالاكتساب من مشروع مقاهي الإنترنت حلال شرعًا.