استنكر عدد من حاجزي وحدات مشروع سكن مصر بالقاهرة الجديدة خسارة عدد كبير منهم خاصة في مناطق غرب المدينة في القرعات التي نظمت مطلع الأسبوع الجاري، معلقين خلال ائتلاف سكان المشروع على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن خسارتهم ترجع إلى سياسات الوزارة التي تشجع دخول السماسرة في كل مشروع والحصول على الوحدات وبيعها بعد ذلك بسعر اعلي عن طريق إضافة «أوفر» على الوحدة، مشدين أنه لا بد من اتخاذ إجراءات رادعة ضد السمسارة والمنتفعين بالمشروع.
وقال محمد سمير، أحد الخاسرين بالقرعة بمسلسل الأندلس 1،2،3 أنه لابد من وقف عمليات السمسرة والبيع للغير، مشيرًا إلى ضرورة وقف الوزارة متمثلة في هيئة المدن الجديدة التعامل بالتوكيلات حتي للأقارب من الدرجة الأولى.
وأضاف "سمير" لـ«أهل مصر»، أن المشروع في مدينة القاهرة الجديدة شهد خسارة عدد كبير من المتقدمين بما يزيد على 7466 متقدما للمتقدمين على مسلسل الأدوار (1 – 2 – 3)، بمنطقة (مسلسل 1) غرب الجامعات (الأندلس) تقسيم (أ).
وطالب بضرورة فرض شروط جديدة لا تسمح ببيع الوحدات بعد الحصول عليها، مشيرًا إلى ان القرعة شهدت تواجدًا قويًا للسماسرة والراغبين في الاستثمار فيها وخسارة الراغبون في الحصول على الوحدات والسكن فيها.
من جانبه أكد المهندس هشام السعيد، الخبير العقاري، أن الخاسرون اقترحوا مطلع الأسبوع الجاري التقدم إلى الوزارة للحصول على قطعة أرض وتنفيذ المشروع بعد خسارتهم مطلع الأسبوع الجاري، مشيرًا إلى أن مشروعات الوزارة تشهد تلاعبات كبيرة من خلال السماسرة والمتاجرين بها، معتبرًا أنه لابد من تدشين تشريع جديد لمنع عمليات التلاعب التي تحدث من أجل توصيل الوحدات للمستحقين.
وطالب بضرورة تغيير التشريعات الخاصة بعمل التوكيلات العقارية في الشهر العقاري بالإضافة إلى وقف التعامل بها داخل أجهزة المدن الجديدة لمنع عمليات التلاعب مشيرًا إلى ضرورة وقف عمليات المتاجرة بوحدات الدولة خاصة في مشروعي سكن مصر والإسكان الإجتماعي.
وبدأت قرعة وحدات مشروع سكن مصر الخميس الماضي وتمتد حتي غدًا الأربعاء بمدينة القاهرة الجديدة لعدد 25 ألف وحدة من إجمالي 40 ألف وحدة تم طرحها في 5 مدن جديدة هي أكتوبر والعبور وبدر والقاهرة الجديدة والمنيا الجديدة.
يذكر أن إجمالى عدد المتقدمين بعد اليوم الرابع للقرعة بلغ 39524 شخصًا، وإجمالي من دخل القرعه حتى الآن 31349، وإجمالي باقي المتقدمين 8175 يتنافسون على 16808 وحدة متبقية.