في ذكرى وفاته.. محطات بحياة المخرج عاطف الطيب

صاحب تاريخ فني يمتد لـ15 عامًا، يعتبر من أكبر وأعظم مخرجي الفن المصري، ومازالت أعماله حتى الآن عالقة في أذهان جميع محبيه، ممن عملوا معه، إنه المخرج عاطف الطيب الذي تمر اليوم ذكرى ميلاده.

ولد في سوهاج في 26 ديسمبر عام 1947، وتخرج من المعهد العالي للسينما - قسم الإخراج عام 1970، وعمل أثناء الدراسة مساعدًا للإخراج مع مدحت بكير في فيلم (ثلاثة وجوه للحب عام 1969)، ثم عمل في عام 1973 مساعدصا للمخرج شادي عبد السلام في فيلم "جيوش الشمس" وفي عام 1978 قام بإخراج فيلم قصير من إنتاج المركز التجريبي اسمه "المقايضة".

وفي عام 1979 عمل مساعد مخرج ثاني مع المخرج يوسف شاهين في فيلم "إسكندرية.. ليه؟"، وفي عام 1981 مع المخرج محمد شبل في فيلم "أنياب"، وارتبط اسمه ارتباطا مباشرا ووثيقا بقضايا المواطن المصري البسيط وبحقوقه، ولذلك فقد كانت ولا تزال أغلب أعماله مثيرة للجدل النقدي وغير النقدي، لما تتطرق إليه من قضايا تتعلق بالحريات العامة والخاصة على السواء وقضايا الحرب ضد الاستعمار بجميع أشكاله وأيضا القضايا التي تخص العلاقة بين المواطن والسلطة ممثلة في أي من أجهزتها ومؤسساتها وهو ما يمكن أن نلاحظه.

ومن أهم أفلامه "الحب فوق هضبة الهرم" و"البريء" عام 1986، و"كتيبة الإعدام" عام 1989، و"الهروب" عام 1991 الذي يعتبر من أجرأ الأفلام المصرية، و"ناجي العلي" عام 1992 الذي تم منعه من العرض، ولم يمهله القدر ليقدم المزيد من روائعه السينمائية وتوفي في عام 1996.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً