استطاعت الفنانة المغربية سميرة سعيد، أن تحقق نجاحًا منقطع النظير في عالم الغناء بمصر والوطن العربي، حيث تمتلك صوتًا من أعذب الأصوات وأجمالها، فتعتبر من أقدم الفنانات العربيات المستمرات حتى اليوم، بدأت مشوارها الفني منذ سنتها الثامنة حيث شاركت في برنامج للمواهب بالتلفزيون المغربي، وغنت لأم كلثوم فلفتت إليها جميع الأنظار لما تمتلكه من طاقة صوتية.وفي العاشرة من عمرها أصدرت أول أغانيها الخاصة "سبحان الآله" و"قيس وليلى" و"شكونا لأحبابنا" و"قل للمليحة" من خلال مشاركتها في مسلسل "مجالس الفن والأدب" 1968.وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا للمطربة المغربية سميرة سعيد أيام "الكحرته" حيث كان يظهر عليها علامات الكبر والسمنة للمقارنة ما كانت عليه في بدايتها وما أصبحت عليه الآن، مشيرين إلى أن "الديفا" أصبحت أقل سنا بعد أن اتمت عامها الخمسين على عكس ما كان قبل ذلك، حيث كانت تظهر علامات الشيخوخة عليها، مما أطلق عليها "صبا الخريف" وهو الصبا التى يأتى في خريف العمر.
كتب : إسراء المغازي