أصدر المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، قرارًا باستمرار فرض رسم الصادر المقرر على صادرات الأسمدة الأزوتية بواقع 125 جنيه للطن، وذلك لمدة عام اعتبارًا من تاريخ نشره بالوقائع المصرية.
وقال قابيل، إن هذا القرار يستهدف وضع منظومة شاملة تستهدف فى المقام الأول توفير الكميات اللازمة للفلاح المصري وتصدير الكميات الفائضة للأسواق الخارجية وتحقيق التوازن في سوق الأسمدة في مصر والقضاء على السوق السوداء التي تعرضت لها الأسمدة الأزوتية، والحفاظ على الكيانات الصناعية القائمة وغالبيتها شركات استثمارية مخصص انتاجها للتصدير وفقا لقرارات إنشائها.
وأعفى القرار من هذه الرسوم الكميات التي تصدرها شركات إنتاج الأسمدة الأزوتية والتي تزيد عن كميات الانتاج الشهري وما يتم انتاجه وفقاً للوائح والشروط التي وضعتها وزارة الزراعة في هذا الخصوص، وكذا الرسائل المصدرة إلى المشروعات الانتاجية المقامة بالمناطق الحرة داخل مصر وفي حدود الكميات التي توافق عليها الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.
وأكد قابيل، أن القرار جاء بعد دراسة متأنية واستطلاع لآراء الجهات المعنية، حيث أوضحت البيانات الواردة من الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والورادات، أن العام الزراعي الماضي شهد زيادة ملحوظة في صادرات الأسمدة الأزوتية، سجلت نحو 3.6 مليون طن حتي نهاية أكتوبر 2017 مقابل 3.3 مليون طن تم تصديرها خلال عام 2016، كما بلغت الكميات المنتجة خلال الفترة المشار إليها حوالي 6.8 مليون طن (تركيز 46.5% ازوت) وهو ما يمثل حوالي 105% من الكميات المخطط انتاجها عن ذات الفترة، الأمر الذي يؤكد أن السماح بتصدير الكميات الفائضة قد أتاح للشركات زيادة الكميات المنتجة من الأسمدة الأزوتية.