ads

ليس الغضب من فرنسا فقط.. ريجيني إيطالي والطائرة الروسية

أرشيفية

تقارب تبعه غضب كانت نتيجته حوداث تذهب بعشرات الأرواح وتكدير صفو العلاقات، هذا ما توصلت إليه صحيفة "ليزيكو" الفرنسية في تحليلها لحادث الطائرة المصرية المنكوبة، حيث أكدت أن العلاقات الوثيقة بين مصر وفرنسا وتكثيف التعاون الاقتصادي والعسكري بين البلدين وجهود مكافحة الإرهاب، شكلا رمزًا قوياً أمام العالم ما أدى إلى ازدياد وتيرة غضب الأعداء المشتركين للبلدين.

تحليل الصحيفة الفرنسية يصب في جانب كبير منه في مجرى نظرية المؤامرة التي رجحها كثير من التحليلات المصرية للحادث، حيث رأت أن هناك من يتربص بمصر محاولاً عرقلة أي تقدم على الصعيدين الداخلي أو الخارجي مع التركيز على الأخير كونه يعد الضمانة الحقيقية للانطلاق التنموي.

2- حادث الطائرة الروسية

في الحادي والثلاثين من أكتوبر الماضي سقطت طائرة روسية في سيناء، ما أثار ضجة عالمية وجدلًا في الأوساط الدولية والسياسية، كما سادت حالة من الغموض اكتنف أسباب سقوطها لتبقى جميع السيناريوهات مطروحة على الساحة.

القاهرة رأت في الحادث نتيجة طبيعة للتقارب المصري الروسي في الفترة الأخيرة وصفقات السلاح التي تم إبرامها بين الطرفين لتكون روسيا بديلًا عن الولايات المتحدة في تسليح الجيش المصري خاصة بعد موقفها من تسليم طائرات "إف 16" إلى القاهرة بعد 30 يونيو.

واستشهدت القاهرة وعلى لسان وزير خارجيتها سامح شكري تخاذل المخابرات الغربية وخاصة الأميركية في إمداد مصر بمعلومات استباقية لمواجهة الحادث قبل وقوعه.

3- مقتل ريجيني

أما القضية الثالثة التي وترت العلاقة بين مصر والغرب فكانت تلك المتعلقة بمقتل الباحث الإيطالي "جوليو ريجيني" بالقاهرة في 24 يناير الماضي أي قبل يوم من احتفالات المواطنين بثورة 25 يناير، حادث تم على اثره التصعيد من جانب السلطات الإيطالية في مواجهة نظيرتها المصرية، لدرجة وصلت إلى حد مطالبة الاتحاد الأوروبي بفتح دولي في مقتل "ريجيني" على غرار ما حدث في حادث إغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.

صحيفة "ليزيكو" الفرنسية رأت أن الغضب من التقارب المصري الفرنسي كان السبب الرئيس وربما الوحيد في حادث الطائرة المصرية الفرنسية، فهل ينطبق التحليل نفسه على حادثي الطائرة الروسية ومقتل ريجيني، هذا ما ستكشف عنه الأيام القليلة المقبلة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً