"إن الطلاق أبغض الحلال عن الله"، لما فيه من تفكك الأسرة وتشتت الأطفال، والتأثير عليهم نفسيا، كما يضرهم اجتماعيا، ونادرا ما ينظر الزوجان في لحظة غضب على أن الطلاق أمر ضارا للأسرة، بل يستمر كل منهما في المطالبة بالطلاق والابتعاد دون اللجوء لمحاولة المصالحة بينهم.
وتواجه العديد من السيدات المفاهيم الخاطئة بشأن الإجراءات داخل محاكم الأسرة، وفي هذا السياق قال رمزى أحمد المحامي المختص بالأحوال الشخصية، إن المطلقة وفقا للقانون لها الحق فى طلب نفقة الصغير باعتباره فى حضانتها، كما أن لها الحق فى طلب ما يشتبه بالنفقة وهو الأجور، من الرضاع والحضانة، وكلاهما يستحق متى لم تكن القائمة بهما تستحق نفقة على ولى الصغير كزوجة.