مفاجأة.. اتفاق تسليم "السواكن" لأنقرة استمر لـ6 أشهر.. هدف تركيا ضرب القواعد العسكرية الإماراتية في اليمن.. وخبراء: تحالف الإرهاب ضد مصر قاعدته الأساسية قطر والسودان بوابة خلفية فقط

كتب : سها صلاح

كشفت صحيفة النيوزويك الأمريكية بأن الاتفاق التركي السوداني بتسليم الخرطوم جزيرة "سواكن" لأنقرة تم منذ 6 اشهر، مؤكدة بأن الجزيرة ستشهد إقامة منشأة وقاعدة عسكرية تركية.

وقالت الصحيفة بأن القاعدة التركية ستكون على مسافة قريبة من القواعد الإماراتية في جنوب اليمن وبالقرب من باب المندب.

وأكدت المصادر أن شخصيات قانونية عربية مقربة من أنقرة تدخلت في المفاوضات بين الدولتين المستمرة منذ 6 أشهر، مشيرة إلى أن زيارة "أردوغان" الأخيرة للخرطوم تقصدت الإعلان عن الاتفاق المنعقد اصلاً خلف الكواليس منذ أشهر.

وقال للواء عبدالمنعم كاتو الخبير استراتيجي والعسكري في تصريحات خاصة لأهل مصر أن التحركات التركية في المنطقة أثارت العودة إلي خطط تركيا في إقامة أرض الخلافة ، حيث اختارت السودان لتحقيق الحلم الأردوغاني القديم.

وأضاف أن التواجد التركي في البحر الأحمر يمثل خطراً علي الأمن القومي المصري، مشيراً إلي أن مصر تعد خطة استراتيجية لتفتيت أطماع تركيا.

وأكد أن تركيا تحاول التغلغل في عدة بلدان حيث أقامت قاعدة عسكرية في قطرو الصومال و الآن في السودان كنوع من الانتشار الإقليمي في المنطقة.

وأشار إلي أن هناك عدة محاور إقليمية تتقاطع في رغبتها بتوسيع نفوذها على حساب العالم العربي، أطماعها تغطيها الطائفية والحزبية، والرد العربي مطلوب وعبر تكاتف وتعاون وتنسيق يدرك أبعاد ما يجري.

وفي سياق متصل أكد اللواء جمال مظلوم الخبير العسكري في تصريح خاص لـ"أهل مصر" أن التعاون السوداني التركي مقدمة لحلف عسكري وسياسي لحماية التنظيم الدولي للإخوان.

وأضاف أن هذا مخطط تركيا وقطر بوضع قاعدة شمال السعودية في قطر، وقاعدة فى سواكن في الجنوب على نهاية الحدود السودانية، لحماية تمرد إخوانى يخطط له بحيث تبقى هذه القواعد جناحى حماية للتنظيم، و الضغط علي مصر من ناحية الجنوب.

وأضاف أن هذا التحالف ليس موجهًا لمصر فقط بل موجهًا بالأساس إلى الرباعي العربي المقاطع لقطر بسبب دعمها للإرهاب، مشيراً إلي أن التحالف قاعدته ستكون في قطر وستكون جزيرة سواكن بالنسبة له البوابة الخلفية له، حيث إنها الأقرب للسعودية ومصر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً