أكد خالد العوامي، المتحدث الرسمي لحزب الحركة الوطنية المصرية، أن نجاح أجهزة الأمن في التصدي للحادث الإرهابي الذي استهدف كنيسة حلوان دليل على يقظة رجال الشرطة لأنهم منعوا كارثة محققة سبق وتكررت بسيناريوهات مختلفة في دور العبادة "مساجد وكنائس".
وأشار الحزب إلى أن الإرهاب يحتضر ومهما بلغ عنفوانه فلن يقدر على لىّ ذراع الدولة أو إسقاط هيبتها أو تمزيق وحدتها الداخلية أو إحداث فتنة بين شركاء الوطن "مسلمين ومسيحيين"، ولعل تسابق المصريين وتهافتهم على المستشفى الموجود بها المصابين للتبرع بالدم خير دليل على أن ما يجري في عروقنا دم واحد يصعب على أي قوى متطرفة أو جماعة إرهابية أن تمزق وحدته.
وقال العوامي في تصريحات صحفية له اليوم الجمعة، إن الشعب المصري باثرة يواجة معركة حقيقية ضد كيانات تكفيرية تنكر علينا حقنا في الحياة الأمنة المستقرة ومخططات تلك الكيانات لا تكل ولا تمل كي تستبيح أمننا وسلامتنا وأرواح جنودنا البواسل في الجيش والشرطة لذا على الجميع أن يشعر بجسامة المسئولية وعلى كل مواطن أن يعتبر نفسه جنديًا مقاتلًا في ميدان المعركة يدافع عن وطنه حتى ولو بكلمة صادقه.
وأضاف المتحدث الرسمي للحركة الوطنية المصرية، أننا نتوقع مزيد من المواجهات مع عدو خفي كامن تحت الأرض اعتاد العمل السري متربصًا بِكيان الوطن الوجودي هادفًا من وراء أعماله الاجرامية زرع فتنة بين جناحي الأمة وتأجيج صراع طائفي في وطن يقاوم ويقاتل علي جبهات متعددة لذا فالمعركة مستمرة لكنها لن تقدر علي هزيمة شعب يعرف معني التحدي ويعي حجم المخاطر المحيطة به في الداخل والخارج فمصر بلد تحميها العناية الإلهية ويرابط علي ثغورها خير اجناد الارض وبالتالي فمهما تداعت علينا المؤمرات وتضافرت ضدنا المؤمرات الا اننا في النهاية سننتصر لا محاله ثقه في أن الرعاية الإلهية تحرس مصر.