حققت الماسة الوردية اللون قيمة 31.56 مليون دولا فى مزاد "سوثبى" الذى أقيم، الثلاثاء الماضى، فى جنيف، مسجلا أكبر رقم قيساي لحجر من نوعه، إذ بيع القيراط الواحد بـ 2 مليون.
وقد تواجه مزايدان عبر الهاتف أمام نحو 150 شخصا كانوا حاضرين فى فندق فخم فى جنيف أجرى فيه المزاد، وقد تم بيعها عن طريق الهاتف إلى مشتر آسيوى خاص، ولم يعرف من هو المشترى، حيث رفض الكشف عن هويته، وتشير مصادر إلى انه لا يبدو "جوزيف لاو" الملياردير الصينى من هونج كونج، الذى يعرف شغفه بالأحجار الكريمة، وقد اشترى من قبل فى المزاد العلنى للماس والأحجار الكريمة لبناته، بما فى ذلك ماسة “القمر الأزرق، وقمر جوزيف.
وتحمل الماسة اسم “يونيك بينك Unique Pink“ ومصنفة “فانسى فيفيد بينك” من قبل المعهد الأمريكى للأحجار الكريمة، وهو اللون الأفضل للماس الزهرى.
وقالت دار المزادات إن المعهد صنف الماسة على أنها تتمتع بـ”نقاوة فريدة، والماسة كمثرية الشكل pear-shaped، يبلغ وزنها 15. 38 قيراط، وهى أكبر ماسة وردية اللون تباع فى مزاد علنى، وكان من المتوقع أن يبلغ ثمنها بين 28 إلى 38 مليون دولار
وأوضح ديفيد بينيت مسؤول قسم المجوهرات فى دار “سوثبى” ومفوض المزاد للصحافيين: “هو سعر قياسى جديد لماسة زهرية مصنفة (فيفيد) وأضاف “ بينيت “، أنه من الصعب جدا أن يكون هناك ماسة أفضل منها توضح اشراق اللون الوردى، فلونها بكل بساطة مذهل “.
وفى بيان على موقع دار سوثبى للمزادات قالت “ أن الماسة ذات الشكل الكمثرى بديعة الشكل واللون، ما يضعها ضمن أفضل قطع الألماس فى العالم “، واكتشفت الماسة قبل 5 سنوات فى أحد مناجم جنوب إفريقيا وقد صقلتها شركة “كورا انترناشونال”، التى اكتشفتها وطرحتها للبيع.
ومن بين كل الماسات، التى يدرسها المعهد سنويا وحدها نسبة 3% منها تدرج فى فئة الماسات الملونة وأقل من 5% هى ماسات زهرية يصنف جزء زهيد منها على أنه “فيفيد”.
إلا أن السعر القياسى بالقيراط لماسة زهرية مصنفة “فيفيد بينك” لا يزال عائدا لماسة من 5 قيراط بيعت فى هونغ كونغ فى عام 2009 بسعر 10. 8 ملايين دولار أى 2. 15 مليون دولار للقيراط.
وباعت دار “سوذبيز” الثلاثاء أيضًا ماسة زرقاء مصقولة على شكل إجاصة يبلغ وزنها 7.32 قيراط بسعر 17.1 مليون دولار. ولم تجد بعض الأحجار من يشتريها لا سيما حجرا ياقوت أحمران من بورما فضلا عن ماستين زهريتين.