عماد في دعوى تطليق: "مراتي بتحبس ولادي في أوضة ضلمة"

تحملت كل عيوبها من كذب وقسوة في التعامل لكي تربي أولادي من زوجتي المتوفية لكنى اكتشفت وجهها الشيطاني مؤخرًا بعد فوات الأوان"بهذه الكلمات المؤثرة بدأ بها عماد في مستهل حديثة لـ "أهل مصر " قائلًا توفيت زوجتي منذ ثلاث سنوات وهى تنجب طفلتي الصغيرة وتركتني لأكون الأم والأب لطفلين الأكبر لم يتجاوز عمره السنتين.

وبعد معاناة شديدة في تربية الطفلين قررت أن أتزوج إنسانة محترمة تراعي أبنائي وتتقي الله فيهم، لكن كل هذه الأحلام ذهبت أدراج الرياح.

وأستكمل عماد حديثه منذ زواجي منها وأنا طلبت منها بأن تعتبر الأطفال هم أبنائها وأن تحسن تربيتهم وأنا سألبى لها كل طلباتها مهما كانت، لكنها فعلت العكس أهملت في رعاية الطفلة الرضيعة وكانت ترفض تغير لها "الحفاظه" وتتركها تصرخ طول اليوم حتى أعود من العمل، وأقوم بتغيرها أنا بنفسي.

وأضاف عما وغير ذلك كانت تضرب أبنى الكبير ضرب مبرح لأسباب تكاد تكون تافهة، فكسرت له ذراعه من قبل وبرغم ذلك لم أتشاجر معها تحدثت معها بكل هدوء لكي تكف عن ضربه، واستمر هذا الوضع لمدة سنتين، من مشاجرات وبالنهاية أصبحت تعاقبهم بالحبس بغرفة مظلمة، حتى أصيب أبنى بصرع وحالة نفسية سيئة، " لم أكن أعلم عن هذا الأمر شئ " فكانت تستغل وجودي بالعمل سواء نهارًا أو ليلًا وتحبسهم.

وأختتم حديثة وبالنهاية لحظت على أبنى الخوف والرعب الشديد من أقل شئ ويتوسل لي يوميًا بألا أتركه معها حتى فقد النطق " لجأت للطبيب قال أنة تعرض لضغط نفسي وخوف شديد، وحينها واجهتها واتهمتها بضربه لكنها قالت لي "أنها كفت عن ضربة وكانت تكتفي بحبسه بالغرفة المظلمة " أنهلت عليها بالضرب المبرح وطردتها ولجأت لرفع دعوى فسخ عقد تحمل رقم 107 لسنة 2017 أحوال شخصية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً