سادت حالة من الغضب بين المصلين بالمسجد البحرى فى قرية الزمورنية التابعة لمدينة كفر شكر بمحافظة القليوبية بسبب لافتة معلقة علي قبلة المسجد مكتوب عليها "جمعية تنمية المجتمع المحلي بالزمرونية ترحب بالضيوف، ما أثار الغضب والاستياء بين المصلين وطالبوا برفع اللافتة إلا أن المسئولين بإدارة الجمعية والمسجد رفضوا رفعها مما أدي إلي حدوث مشادات كلامية كادت أن تتحول إلى مشاجرات داخل المسجد.
ويؤكد أحد أهالي القرية فضل عدم ذكر اسمه أن شباب القرية نظم أمسية دينية لإحياء الذكرى السنوية للشهداء الخمسة من شباب القرية وهم" محمد عصام البحراوي، ومحمد أسامة عمارة، ومصطفي عثمان عمارة، وأمير جمال محفوظ، ومحمد غانم، والذين لقوا مصرعهم جميعا في حادث سيارة ليلة رأس السنة من العام الماضي.
وأضاف، أن الأهالي فوجئوا بتعليق اللافتة مكان قبلة المصلين، وعندما طالب الأهالي من المسئولين عن المسجد رفضوا رفعها وحدثت مشادات كلامية بينهم كادت تصل للمشاجرة داخل المسجد، وأن بعض الأهالي رفضوا الصلاة في وجود تلك اللافتة وغادروا المسجد دون أداة الصلاة، مؤكدا أن اللافتة تم تعليقها عقب صلاة الجمعة وحتي انتهاء الأمسية والتي انتهت عقب صلاة المغرب.
وأشار إلى أن هذه الواقعة كانت في وجود الشيخ محمود خلف مدير أوقاف إدارة كفر شكر، والشيخ سامي عمر رئيس قسم الثقافة والارشاد الديني والمنسق ألأعلامي بإدارة أوقاف كفر شكر، والشيخ سعيد حامد إمام وخطيب المسجد البحري بالزمرونيه، ولم يتحرك أحدا من هؤلاء المسئولين لرفع اللافتة رغم طلب الأهالي منهم ذلك، والتي كادت أن تتسبب في حدوث مشاجرات داخل المسجد.
وقال مواطن آخر، إن بيوت الله للعبادة والذكر وليست للدعاية وأن القبلة هي اتجاه المسلمين لإقامة الصلاة، وليست جمعية تنمية المجتمع المحلي هي قبلة المسلمين والمصلين، وهذا استهزاء ببيوت الله واتخاذها للدعاية لهم رغم أن الجمعية ليست هي من نظمت تلك الأمسية ورغم ذلك وضعت لافتة مكان القبلة وأنهم يستهزئن بالمصلين وإجبارهم للركوع والسجود للافتة الجمعية.
وطالب أهالي القرية من اللواء محمود عشماوي محافظ القليوبية والشيخ محمود أبو حبسة وكيل وزارة الاوقاف بالقليوبية يفتح تحقيق عاجل في تلك الواقعة والتي كادت أن تتسبب في حدوث فتنة بين أهالي القرية.