بعد اعترافات عناصر حسم الإرهابية.. خبراء: يتلقون التدريبات في الأماكن الصحراوية واستقطابهم عن طريق شبكات التواصل

اعترافات تفصيلية أدلى بها 10 من عناصر حسم الإرهابية المقبوض عليهم، بعدما سقطوا في قبضة الأمن، وكشقوا خلال التحقيقات عن مخططاتهم لتفجير عدد من المنشآت ليلة رأس السنة، وخلال أيام الميلاد لنشر الفوضى، ما حال دون تنفيذ مخططاتهم، ولفت أحدهم إلى انه انضم إلى جماعة الإخوان نهاية عام 2013، وحصل على دورات تدريبية بدنيا وثقافيا مثل درجة الرؤية المستقبلية وكيفية السيطرة على مصر، تأصيل شرعي، واستحلال دم ضباط وأفراد الشرطة، واستهداف سيارات الشرطة على الطرق، وتلقى تدريبات على تصنيع العبوات الناسفة وطرق زرعها، وكيفية الرصد ومتابعة الأقوال الأمنية.

من جانبه، قال العقيد "حاتم صابر" خبير مكافحة الإرهاب الدولي، أن اعترافات عناصر حسم الإرهابية المقبوض عليهم، تؤكد أكذوبة الجهل والفقر، التى تنصب عليها شماعة العناصر المستقطبة في التنظيمات الإرهابية، ولعل خير دليل أنهم يدرسون في كليات عليا، لذلك أفكارهم المتطرفة هي التى تلقي بيهم في خندق التنظيمات الإرهابية.

وأضاف، "صابر " في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن ماقاله الإرهابيين حول تقاضيهم مبالغ مابين الف، والف و500 جنيه، مبالغ زهيدة ليس بالحافز الذي يدفعهم لإرتكاب جرائمهم، ولكن إيمانهم بالعقيدة المتطرفة وأن مايفعلونه يدخلهم الجنة، هذا مايقودهم إلى التهلكة.

وأوضح، خبير مكافحة الإرهاب الدولي، أن السوشيال ميديا أبرز الطرق التى يقع من خلالها الشباب فريسة للتنظيمات الإرهابية، بعدما يجدون فيهم الشروط المطلوبة، مثل عداءهم المستمر للدولة، وأراء المتشددة التى يصرحون بها من آن لأخر، ومن هنا تقوم التنظيمات الإرهابية باختيارهم، والعمل على تنمية تلك الأفكار لديهم، ليتحولوا إلى إرهابيين بشكل صريح، وغالبًا ما يختارون مواقع ذات ظهير صحراوي، لتلقي التدريبات البدنية، والتسليحية.

وفي ذات السياق، قال اللواء "محسن الفحام" مدير مباحث أمن الدولة الأسبق، أن المنطقة الحدودية بين مصر والسودان، والظهير الصحراوي بين الجيزة والفيوم، والظهير الصحراوي للمنيا، كل هذه الأماكن تتدرب فيها العناصر الإرهابية، المستقطبة لتنفيذ عمليات إرهابية، سواء على السلاح، أو طرق تفكيك وزرع القنابل.

وأضاف، "الفحام" في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن الرواتب التى يتقاضاها العناصر الإرهابية، ماهي إلا إعانات لتنفيذ مخططاتهم، وفي حالة التنفيذ يتقاضون مكافآت كبيرة، كل على حسب حجم العملية وعدد القتلي اللذين يسقطوهم، سواء من ضباط ومجندين ومواطنين.

وأشار، "الفحام"، إلى أن العناصر المستقطبة يتم اختيارها وفرزها عبر وسائل التواصل الإجتماعي، بداية من المثقفين، حتى الأشخاص اللذين يعانون من شبح الفقر والبطالة، وذلك بعد توافر الدافع لديهم، بالاحقاد التى يحملونها تجاه الدولة وسياستها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً