تتميز احتفالات الأسايطة بالأعياد والمناسبات بطابع مختلف، وخاصة احتفالات رأس السنة "الكريسماس".
تستعد المحال التجارية باختلاف المناطق لتعرض زينة رأس السنة من شجر "الكريسماس" وزي بابا نوبل للبيع؛ لتتزين وجهات المحال والشوارع الرئيسية بأسيوط بزينة رأس السنة، ويقبل المشترون باختلاف الطبقات الاجتماعية لشراء الزينة مثل كل عام، ولكن العام الحالي تختلف كثيرًا ليكتفى أغلب الأسايطة بالمرور أمام المحال وأماكن البيع بالتقاط الصور مع شجرة "الكريسماس" وبابا نويل والمعروضات فقط.
وأكد حسام نوار، صاحب إحدى محلات لعب الأطفال وهدايا الكريسماس، أن الركود صاحب عمليات شراء الهدايا بأسيوطـ، مما تسبب في إيقاف بعض المحال عن شراء وبيع زينة "الكريسماس"، خوفًا من الدخول في مخاطرة ارتفاع الأسعار، مشيرا إلى إن بعضهم توقف عن الاستيراد بسبب ارتفاع الأسعار.
وأوضح نوار، أن الأسعار هذا العام في تفاوت كبير مقارنة بالعام الماضي، نتيجة وقف الاستيراد، خاصة أن معظم منتجات وهدايا "الكريسماس" يعتمد فيها السوق على الاستيراد، ما يؤدى لخلق أزمة كبيرة في التجارة وانخفاض جودة الزينة عن العام الماضي، نظرًا أن أغلب المنتجات مخزنة من أعوام سابقة.
وأضاف، "السوق مفهوش بيع ولا شراء، الحاجات كلها غالية"، موضحًا أن نسبة الأسعار تضاعفت لتصل بعض زينة الكريسماس من 70 جنيهًا إلى 100 جنيه وشجرة الكريسماس من 25 حتى 250 جنيه، حسب الحجم، ويتراوح سعر "أنتيكات الكريسماس" ما بين 95 و175 جنيها، ويبدأ سعر بابا نويل العادي ومنفوخ بالهيليوم من 30 جنيها، ونظارة بابا نويل بـ15 جنيها، وكوفية وجوانتي وبوستر بابا نويل بـ10 جنيهات.
وأشار، إلى اتجاه بعض التجار لجلب منتجات مخزنة لدى محلات كبرى، بينما اكتفى آخرون بشراء كميات أقل من الأعوام الماضية والتركيز على شراء منتجات وزينة رأس السنة الأقل في التكلفة.