شهدت العديد من مدارس الإسكندرية، حالة من الإهمال وانتشار القمامة بمحيط أسوارها، مما يجعلها غير مؤهلة للطلاب وتشكل خطرا علي حياتهم.
"أهل مصر" رصدت المدارس التي تعاني الإهمال بالمحافظة الساحلية، والتي سقطت من حسابات المسؤولين، على النحو التالي.
مدرستا "الناصرية" و"الحسن بن الهيثم" بالعامرية
تسبب تراكم مياه الصرف الصحي بمدرسة الناصرية، الواقعة بحي العامرية في تحويلها إلي مستنقع للصرف الصحي، فضلا عن انتشار بقايا ردم ومخلفات بناء بها، الأمر الذي يهدد بانتشار العدوى والأوبئة بين التلاميذ.
كما تشهد مدرسة الحسن بن الهيثم الابتدائية الإعدادية المشتركة بالعامرية أيضًا، حالة من الإهمال داخل حمامات البنين من عدم نظافة أرضياتها وتهالك أحواضها وانعدام صنابير المياه، فضلا عن الرائحة الكريهة التي تملأ المكان عن آخره، كما لا يوجد حمام خاص للمدرسين.
"العروة الوثقى الابتدائية" بالحضرة
وفى منطقة الحضرة تحيط أكوام القمامة بأسوار مدرسة "العروة الوثقي الابتدائية" وأمامها مما أدى لاتشار الروائح الكريهة بمحيط المدرسة، التي تسللت إلي داخل أسوارها لتكون هواءً يستنشقه الطالب والمعلم فى أثناء العملية التعليمية.
كما تجمعت "الميكروباصات" بجوار بعضها البعض مكونة موقفا عشوائية للركوب أغلقت به المدخل المؤدي إلي المدرسة، إضافة لانتشار أكشاك الباعة في الناحية الخلفية للمدرسة وقد اتخذت من سور المدرسة مقرًا لها فى صورة اختفت معها معالم السور والرصيف معًا.
"رأس التين الابتدائية المشتركة" ببحري
تعاني مدرسة رأس التين الابتدائية المشتركة من الإهمال الشديد، الأمر الذي تسبب في تساقط جزء من المبني، وأصبحت آيلة للسقوط، إضافة إلي محاصرة القمامة محيطها وتراكمت داخلها، مما يساعد على انتشار الحشرات والفئران، مما يعرض الطلاب للخطر.
"الأنفوشي الابتدائية" ببحري
أما مدرسة الأنفوشي الابتدائية بمنطقة بحري المحافظة، فهي آيلة للسقوط نظرا لتهالك السطح ووجود تشققات به مفتحة وكذلك بجدرانها، مما اضطر مدير المدرسة إلي نقل الطلاب من بعض الفصول إلي فصولٍ أخري خشية من انهيار السقف عليهم في أي وقت، لتتحول إلي فصول مهجورة.
أما سور المدرسة فلا يختلف حاله كثيرًا، حيث أنه أيضًا متصدع ومهدد بالانهيار في أي لحظة.
"المطار" سوق للباعة الجائلين
فيما اشتكى عدد من أولياء أمور طلاب مدرسة المطار بشرق المحافظة، من تحول المدرسة إلي نموذج للإهمال، خاصة دورات مياهها التي تهدد بانتقال العدوي والأمراض للطلاب بسبب عدم نظافتها.
كما اشتكى أولياء الأمور من محاصرة أسوار المدرسة بالقمامة، كما تلقي المنازل القريبة من المدرسة مخلفاتها بداخلها، إضافة لانتشار الباعة الجائلين أمامها وتحول محيطها إلى سوق لهم، فضلا عن تهالك المقاعد داخل الفصول وعدم وجود أعمال صيانة للنوافذ، وتعرض الطلاب إلى الخطر.
"عبد الباسط عبد الصمد" ببرج العرب
أما قرية عبد الباسط عبد الصمد التابعة لبرج العرب، غربي الإسكندرية، فتحتوي علي مدرسة تضم مرحلتي "ابتدائي وإعدادي" وتحتوي علي ما يقرب من 12 فصل ويوجد بها ما يبلغ 10 مدرسين، كما يوجد مبني لمعهد أزهري من المفترض أن به ما يقرب 10 مدرسين، ولكن في الحقيقة لا يتواجد بالمدرسة والمعهد سوي 3 أو 4 مدرسين فقط طوال أيام الأسبوع وفقًا لما ذكره الأهالي، كما أنه لا يتم إجراء اختبارات للطلبة بهما، هذا بالإضافة إلي المعاناة الشديدة التي تعانيها المدرسة من الإهمال، حيث تهدمت أسوارها حتي أصبحت مفتوحة علي مصراعيها للخارجين عن القانون دون عائق.
"السادات" بكرموز
وتعاني مدرسة السادات الواقعة بمنطقة كرموز، من انتشار الباعة الجائلين في محيطها، كما يعاني المدخل الرئيسي للمدرسة من وجود أكوام القمامة، إلى جانب وجود شريط الترام الذى يمر الطلاب من خلاله يوميًا، مما يعرضهم لخطر الموت.
"الفاروق" بمدينة فيصل
كما تعاني مدرسة الفاروق الإعدادية بنات بمدينة فيصل شرقي المحافظة، أشد المعاناة من الإهمال، حيث تكدست بالقمامة لدرجة جعلت معها المسؤولون غير قادرين على وضع حلول لها.