فى ساعة متأخرة من الليل، لم تسمع الأم إلا صوت أنفاس طفلها الصغير صاحب الـ9 شهور، الذى أصيب بضيق فى التنفس، هرعت الأم ماجدة محمد عبدالمنعم وحملت رضيعها من أجل التوجه إلى المستشفى؛ من أجل إنقاذة، كانت تعد خطواتها وتريد أن تصل إلى المستشفى فى أقل من ثوان عديدة، ولكنها لم تعلم مصيرها، اصطدمت بها إحدى السيارات الملاكي أثناء مرورها بشارع عبد السلام عارف، بمدينة المنصورة.
احتضنت الأم طفلها بعد اصطدمها، وأصبحت تحت عجلات السيارة الملاكى، هي وابنها لمسافة تصل إلى 100 متر، صرخت السيدة من أجل إنقاذها ومعها رضيعها، هرع الأهالى وقاموا بإيقاف السيارة، وتم نقل السيدة ونجلها إلى مستشفى الطوارىء بمدينة المنصورة.
أصبحت السيدة التى كانت تريد إنقاذ رضيعها المصاب بضيق التنفس، طريحة الفراش وعاجزة على الحركة، ولكنها تريد أن تطمئن على نجلها: "ابنى فين هو كويس ابنى فيين".
اطمئنت الأم المصابة على نجلها والدماء تنزف من جسدها، وتم تحويلها إلى قسم التجميل بمستشفى الطوارىء، بعد أن تبين للأطباء بحاجتها بإجراء لها جراحة تجميل ترقيع وجهها بعد أن أصيبت بتهتك فى العين اليمنى، وذلك بعد سحلها تحت عجلات السيارة الملاكي لمسافة 100 متر.
زوج السيدة أحمد المتولى، أكد أنه حرر محضر بقسم الشرطة يحمل رقم 24518 لسنة 2017، مطالبا المسؤولين بسرعة ضبط الجاني، موضحا أنه بعد أن أصيب زوجته رفض نقلها إلى المستشفى، وقام الأهالي بنقلها.
كما أكد أن زوجته تحتاج إلى الكثير من جراحات التجميل، بعد أن أصيبت بتهتك فى عينها اليمنى، وشوه وجهها، بسبب سائق لسيارة ملاكي لم يكن بداخله رحمة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
