تمكنت السلطات التايوانية، من اصطياد قرش كبير حاد الأنف يسمى "Scoliodon macrorhynchos"، واتضح فيما بعد أنه قرش خُنثى، عقب رصد تحركاته، بوسائل تكنولوجية حديثة متطورة، بحسب صحيفة "ديلي مايل" البريطانية.
كما ذكرت الصحيفة، أن القرش اصطيد في الجزء الجنوبي من مضيق تايوان، بعد أن كشف العلماء في زعانفه الحوضية تركيبًا تشريحيا يؤدي وظيفة الجهاز التناسلي الذكري، ثم اتضح أن لدى القرش غددا تناسلية تنتج خلايا جنسية للإناث والذكور على حد سواء. وعند ذلك تبدو الأعضاء التناسلية متشكلة تماما، ما يدل على أن القرش قادر على تخصيب نفسه بنفسه نظريا.
يذكر أن خنوثة الأسماك المفترسة يمكن أن تفسر قدرة بعضها على التكاثر دون ممارسة الجنس، لكن لم يكتشف إلى الآن قرش من هذا النوع الشاذ يحمل جنينا.
ويعتقد بعض الخبراء أن هذا الشذوذ ناجم عن تلوث البيئة، وقد يكون هناك سبب آخر حسب العلماء وهو هرمون الأستروجين وغيره من الهرمونات التي تتواجد في مياه الصرف الصحي.