قضت الأجهزة الأمنية بالجيزة بالتعاون مع الأمن الوطنى قرابة 5 ساعات فى ضبط شقة سكنية وبداخلها متفجرات متعدة لتفجير دور العبادة والمنشأت الحيوية.
وكشف مصدر أمنى، تفاصيل جديدة فى مأمورية ضبط مخزن المتفجرات فى أكتوبر، حيث إن المواد المضبوطة شديدة الخطورة مثل التى استخدمت فى تفجير موكب النائب العام، وهى "تى إن أى"، ونترات ألمونيوم، و"أى تى بى تى" شديده الانفجار، وثلاث مفجرات موصلة بفيشة كهربائية شديدة الخطورة، ومفجر كهربى فى نهايته لمبة إشارة.
وأضاف المصدر، إلى أنه تم العثور على 7 زجاجات طلاء أظافر تزيد من القوة الانفجارية وتجعله انفجارًا مصحوب باشتعال، و2 بطارية جافة سعة 12 فولت نيو لم تستخدم بعد، وكانت معدة لهذه العملية الكبرى، كما تم ضبط علبة من الصمغ للتثبيت، وطابة حديدية أُحكم بها غلق السخان المفخخ من الأسفل مربوط بـ4 مسامير وبها أسلاك كهربائية فى بدايتها فيشة كهربائية، ووسطها مفتاح أون وأوف، للاستخدام، ثم فيشة أخرى لتوصيلها فى جهاز استقبال إشارة ريموت السيارة عند التفجير، وهذا العبوة كانت قاب قوسين أو أدنى لوضعها فى سيارة وتفجيرها.
وأشار المصدر، أن تلك العبوة كفيلة أن تفجر عدة عقارات متجاورة أو مول تجارى ضخم، ناهيك عن حصد أرواح مئات البشر،
ونجح فريق من خبراء المفرقعات فى تفكيك كمية كبيرة من هذه المتفجرات، فيما قام الخبراء بتمشيط المنطقة بالكلاب البوليسية.
وقامت قوات من مباحث الجيزة والأمن الوطني وخبراء المفرقعات في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، بمداهمة المخزن وتمكنت من ضبط كميات كبيرة من القنابل المصنعة ومواد تصنيع المتفجرات، ويتعامل معها الآن خبراء المفرقعات لتفكيكها.
وكشفت مصادر أمنية أن المخزن يتخذه أعضاء الجماعة الإرهابية كمكان لتخزين المتفجرات والأسلحة التي يجهزون لاستخدامها في العمليات الإرهابية المخطط لها.