رغم طرح أبل بطاريات أرخص ثمنا لمعالجة فضيحة إبطاء هواتفها عمدا لإجبار العملاء بطريقة غير مباشرة على شراء هواتف جديدة، فإن الشركة الأميركية على موعد مع ضربة جديدة بسبب هذا الحل.
وذكر موقع بيزنس إنسايدر، أن طرح بطارية بسعر 29 دولار سيحل مشكلة المستخدمين مع هواتف آيفون التي تباطأت بسبب ضعف البطارية، لكن في الواقع لن يحل أزمة أبل.
وحسب تقديرات محللين في بنك باركليز، فإن ذلك سيؤدى إلى لجوء المستخدمين إلى البطاريات بدلا من شراء أجهزة أحدث، ما يعنى هبوط المبيعات الجديدة بنحو 16 مليون جهاز. وقال المحللون إن ذلك سيحرم الشركة من أرباح تقدر بـ10 مليارات دولار تقريبا.
واعتذرت أبل، في منشور على موقعها الإلكتروني، الخميس، عن طريقة تعاملها مع مسألة البطاريات، وقالت إنها ستجرى تعديلات "لاستعادة ثقة كل من ساوره شك في نوايا أبل".
وقالت أبل في منشورها: "نعلم أن بعضكم يشعر أن أبل قد خذلته.. ونحن نعتذر". وستُحدث الشركة كذلك نظام التشغيل "آي.أو.إس" لتمكن العملاء من الاطلاع على حالة بطارياتهم وما إذا كانت تؤثر على أداء أجهزتهم.
يشار إلى أن 8 دعاوى قضائية على الأقل رفعت في كاليفورنيا ونيويورك وإيلينوي تتهم الشركة بخداع العملاء وإبطاء الهواتف دون تحذيرهم، فيما تواجه الشركة كذلك شكوى قانونية في فرنسا.