اعلان

الإمارات عرضت رشوى بملايين الدولارات للإفراج عن نجل القذافي.. "سيف الإسلام": لست مرتزقاً حتى أبحث عن المال.. ولاننكر دور مصر في الملف الليبي.. ونطالب السعودية بتقريب وجهات النظر بين الليبيين

كتب : سها صلاح

يبدو أن الإمارات نجحت في الوساطة بين السعودية و سيف الإسلام القذافي، حيث اشاد نجل القذافي بدور السعودية في حل الأزمة الليبية، في حين وجه الشكر لسلطنة عمان شن هجوما عنيفا على قطر.

وكشفت صحيفة "دوتشيه فيليه" عن تدوينات دشنها سيف الإسلام القذافي علي "تويتر"قال فيها: "مستعدون للعمل مع جميع الأطراف في ليبيا من أجل وقف العنف وإن تعود ليبيا كما كانت وأقوى باستثناء المرتزقة الذين ساهموا في تدمير ليبيا بدعم من الخارج، والشعب يعلم من يكون هؤلاء".

وأضاف في تغريدة أخرى:" الزعيم رحل ورحل معه النظام الجماهيري وليس لدينا أي نية للعودة إلى ما قبل 2011 إننا نتطلع دوما إلى الأمام.. إلى الأمام فقط، لذلك لا تصدقوا كل ما يشاع في الإعلام عن أن لدي أهداف للسيطرة على للسلطة، لو أردت ذلك لفعلت الآن”.

وتابع “سيف الإسلام” قائلا: " تستطيع السعودية بثقلها السياسي والروحي أن تقود وساطة لتقريب وجهات النظر بين الليبيين، مع التأكيد على دور مصر المحوري في الملف الليبي، لكننا نأمل أن يتحقق ذلك بحوار وطني بين الليبيين أنفسهم، وسنؤيد أي جهود تبذل في سبيل ذلك".

ورداً على من هاجمه واتهمه بالتملق للسعودية قال:" لست مرتزقا حتى أبحث عن المال، ولا نكرة حتى اتملق للسعودية، ولكنها كلمة حق، وأنا عربي حر لا أنسى المعروف ما حييت لا ننسى المعروف من أصحابه و لا نجهله لرد المعروف نحن له بالوفاء".

ووفقا لما أكده في يونيو من العام الماضي، فقد أفرجت كتيبة أبوبكر الصديق، الموالية لحفتر عن سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، بعد قرار مجلس النواب المنتهية ولايته بالعفو العام عن المعتقلين سياسيا، بعد احتجاجات عام 2011 التي أفضت إلى الإطاحة بالقذافي.

وكانت الصحيفة الفرنسية قد علمت ان اجتماعا عقد بين "نورالدين بوشيحة" مدير مكتب رئيس الوزراء السابق "محمود جبريل" وبين آمر كتيبة أبو بكر الصديق المدعو "العجمي العتيري" في ٢٢ مايو 2016بهدف البحث في إطلاق سراح سيف الإسلام القذافي.

ويذكر أن "بوشيحة" يعتبر رجل الإمارات ومستشار محمد بن زايد في الشأن الليبي ويعمل مباشرة مع مستشاره القائد الفتحاوي المفصول والهارب "محمد دحلان".

وطلبت الإمارات من العتيري الافراج عن سيف الإسلام ضمن قرار عفو من وزير العدل "مبروك قريرة" بحيث يتم فوراً ترحيله إلى الإمارات.

وأكدت مصادر للصحيفة أن الإمارات عرضت تقديم ملايين الدولارات بما يشبه "الرشوة" للافراج عن ابن الزعيم الراحل معمر القذافي.

وأشارت المصادر أن الإمارات تحاول الاستعانة بسيف الإسلام بالبحث له عن دور في الأزمة الليبية بعد الافراج عنه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً