الشواطئ المصرية تتميز بالسحر والجمال الذي يجذب ملايين السائحين وعشاق الطبيعة من كل بلاد العالم، ولكن شهدت الشواطئ المصرية مؤخرا حادث غريب وهو وجود جثة حوت ضخم على أحد شواطئ مدينة الإسكندرية، وهي الجثة التي نفقت بعد دخولها المياه الأقليمية المصرية، فما السر في هذا الأمر خاصة أنه تكرر أكثر من مرة في موسم التزواج الخاص بالحيتان.
-الحب أهم من الموت
يقول د.عبد الرحمن المكاوى أحد المتطوعين لحماية الكائنات البحرية من الانقراض إن الأمر له علاقة بموسم التزاوج الخاص بالحيتان، وهو الذي يجذب هذا النوع من الكائنات البحرية لهجر مكانها والبحث عن التزاوج، ومن هنا يجمح أحدها للشواطئ المصرية التي لا تتميز بوجود حيتان من الاصل ويصبح الامر بالنسبة له كأنه فخا.
-الشواطئ الضيقة
ويؤكد دكتور محمد اسماعيل من جامعه قناه السويس أن الشواطئ المصرية تتميز بالجوانب المرتفعة، حيث يحمى الله البلاد بهذا الإرتفاع من الأمواج العالية التي يمتاز بها المحيط، وبالتالي تصبح ضيقة على الحيتان ضخمة الجثة، وحين يدخل الحيتان لحظها العثر في الجزء الضيق من الشاطئ يكون كمان لا يجد متسعا للحركة ويبدأ في البحث عن مخرج في حين يفارقه زملاء السرب الذي رافقه من البداية ومنها يقرر الإنتحار.
-الطعام
وقال الباحث اسلام الصادق من مرسى علم أن الطعام ضمن اهتمامات الكائنات البحرية الضخمة في حجم الحوت، والشواطئ المصرية حجم الطعام المتاح فيها قليل بالنسبة لسرب من الحيتان، وبالتالي تصبح الحياة فيها صعبة بل مستحيلة، وهذا الأمر ضمن نعم الله على مصر حيث تبتعد الكائنات الضخمة عن شواطئها وبالتالي يتم التعامل فيها بشتى الطرق بسلام دون مشكلات.