حالة من الغموض سطرها الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق، بعد عودته من الإمارات بين الترشح لانتخابات الرئاسة 2018 أم لا، ليعلن منذ قليل تراجعه رسميًا عن الترشح للانتخابات المقبلة، وسط عدد من التساؤلات التي تدور في أذهان الشارع المصري عن أسباب عدم خوضه المنافسة رسميًا التي أعلن عنها مؤخرًا.
وقال الفريق أحمد شفيق إنه قرر عدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة 2018، داعيًا الله عز وجل أن يكلل جهود الدولة في استكمال مسيرة الإنجاز.
وأضاف شفيق في بيان له أنه قرر بعد عدوته إلى أرض الوطن أن يعيد تقدير الموقف العام بشأن إعلان ترشحه للرئاسة، مشيرًا إلى أن فترة غيابه التي زادت عن 5 سنوات أبعدته عن المتابعة الدقيقة لما يجري على أرض الوطن.
ترصد "أهل مصر" في السطور التالية أسباب تراجع الفريق أحمد شفيق عن الترشح لانتخابات الرئاسة 2018:-
1- 5 سنوات هي فترة خروج الفريق أحمد شفيق من مصر متجهًا إلى الإمارات، وتلك الفترة كانت كفيلة ببعد المرشح الرئاسي السابق عن مجريات الأمور في مصر، وهذا ما أكده في بيان تراجعه عن الترشح.
2- عدم الوصول لاتفاق بين الفريق شفيق وحزب الحركة الوطنية، وهو ما ظهر خلال الأيام الماضية من إدلاء الحزب ببيان يعلن فيه رغبته بترشح "شفيق" لانتخابات الرئاسة، وهو ما نفاه "الفريق" من خلال بيان التراجع.
ونفى اللواء رؤوف السيد، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، اليوم، ما أثير في بعض وسائل الإعلام حول تراجع الفريق أحمد شفيق رئيس الحزب عن الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة.
وقال "السيد"، في تصريحات خاصة لـ "أهل مصر"، إن البعض يتعمد إثارة الأكاذيب في إطار الحرب النفسية التي تمارس على الفريق "شفيق" وأنصاره، وهو ما ندركه جيدًا لذلك لا نستمع لتلك الأكاذيب وكأنها لم تكن.
وتابع نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية: "إذا كان الفريق أحمد شفيق قد قرر تراجعه عن الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة فإنه من المؤكد سيبلغني بالقرار بصفتي نائب رئيس الحزب".
وأكد أن الفريق أحمد شفيق رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية مازال يدرس أمر ترشحه وسيعلن قراره النهائي فيه خلال الأسابيع المقبلة.
3- عدم قدرة الفريق شفيق على الاطلاع على مجريات الأمور بسبب العديد من التحديات التي تواجه الدولة وأبرز تلك الملفات هو مكافحة الإرهاب الذي ينهش في الوطن.
4- في 18 ديسمبر قال الفريق شفيق: أود أن أوضح للجميع أنني أسعى بكل جدية إلى دعم واستقرار الأوضاع في مصر مع كل الأطراف المعنية.
وتابع: أنني أشعر بالارتياح الكامل لصدق النوايا والمساعي التي لمستها خلال الفترة الماضية منذ عودتي لأرض الوطن، مراعيا في ذلك جهود الدولة وقواتها المسلحة والأمنية في محاربة الإرهاب الذي يتربص بالبلاد".
وأضاف: "وهو ما يتطلب وحدة الصف في مواجهته بكل عزم، فضلًا عن سلامة الجبهة الداخلية وصمودها تجاه كل المخاطر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
