اعترفت ممرضة أمام نيابة الطالبية بقيامها بالاشتراك مع آخر في القيام بقتل طفل بعد خنقه لرفض والده إعطاها صورها وهددها فضح أمرها بعد رفضها إنهاء علاقتها معه.
وقالت المتهمة، إنها تعرفت على العشيق ووالد الطفل منذ 3 سنوات، وجمعت بينها علاقة آثمة، ثم رغبت بعد فترة في إنهائها، إلا أنه رفض ونشر صورها على مواقع التواصل الاجتماعي، فطالبته بمسحها ولكنه ساومها على ذلك مقابل الحضور لمسكنه وممارسة الرذيلة معه مرة أخيرة، وعندما نفذت طلبه رفض مسح الصور وطلب حضورها مرة أخرى.
وأضافت، أنها اتفقت مع زوجها التي ارتبطت به عرفيا بالانتقام من عشيقها عن طريق تخديره وسرقته للضغط عليه ومسح الصور، حيث أنها اشترت حلوى وضعت بهم مادة مخدرة، ويوم الواقعة توجهت لشقته والتقته ونجله وقدمت لهما التورتة والمشروبات، وعندما استغرقا في النوم، اتصلت بزوجها وأدخلته الشقة وأثناء بحثهما عن مفاتيح سيارة المبلغ استيقظ نجله، فقام زوجها بكتم أنفاسه حتى فارق الحياة خشية افتضاح أمرهما، واستوليا على الهواتف المحمولة.
ترجع الواقعة عندما تلقى ضباط مباحث قسم شرطة الطالبية بلاغًا من عامل يتهم فيه ممرضة بالقصر العيني، بقتل طفله "يوسف.م" 14 عامًا، بعد أن جاءت لقضاء سهرة معهما، وقدمت لهما تورتة بها مواد مخدرة.
بالتحرى تبين قيام المتهمة بالاتفاق مع زوجها العرفي على التخلص من المبلغ الذي ترتبط معه بعلاقة آثمة، ويهددها بفضح صورها على "فيسبوك"، وعندما طلبت منه مسحها طلب منها الحضور إلى المنزل لإقامة علاقة، وفور وصولها قدمت له ولنجله تورتة بها مواد مخدرة فخلدا إلى النوم، فاتصلت بزوجها العرفي للحضور لسرقة الشقة، فاستيقظ الطفل، فقاما بخنقه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وبمواجهتهما اعترفا بالواقعة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
