أعلن "دولت باهتشلي" رئيس حزب الحركة القومية، أنه لن يترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة المرتقب، إجراؤها عام ألفين وتسعة عشرة، كما أن حزبه لن يقدم أي مرشح للانتخابات ولكنه سيدعم الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأضاف باهتشلي، في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة أنقرة اليوم الإثنين، "لن أترشح للانتخابات الرئاسية، وفي حال اتفقنا مع حزب العدالة والتنمية في الانتخابات التشريعية، فسنخوض الانتخابات بالاتفاق، أما إن لم نتفق معه فسنشارك في الانتخابات باسم حزبنا، وسنتحرك بروح "يني كابي"، أي باتفاق الجمهور وسنقرر دعم أردوغان".
وأضاف "حزب الحركة القومية سيتحرك في الانتخابات الرئاسية وسيدعم الرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات"، مشيرًا إلى أن حزبه لم يجر مباحثات مع رئيس حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان بشأن الاتفاق السياسي في الانتخابات التشريعية.
وأعرب باهتشلي عن استعداده للقاء أردوغان في حال طلب ذلك خلال الأيام المقبلة.
واعتبر رئيس حزب الحركة القومية أن حزبه لا يعاني من أزمة عتبة انتخابية، لكنه اعتبر أن نسبة العتبة الانتخابية البالغة 10 بالمئة من أصوات الناخبين مرتفعة جدًا، "ولذلك وضع مواد حول الاتفاق السياسي بين الأحزاب في قانون الانتخابات".
كانت استطلاعات رأي أظهرت مؤخرًا انخفاض نسبة أصوات حزب العدالة والتنمية الحاكم وحزب الحركة القومية. كما أظهرت أن حزب الحركة القومية لن يتمكن من تجاوز العتبة الانتخابية.
من جهة أخرى قدم عدد كبير من أعضاء حزب الحركة القومية التركية استقالاتهم للانضمام لـ "الحزب الصالح" الذي تترأسه ميرال أكشنر المنشقة عن "الحركة القومية".