أودعت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار معتز خفاجي حيثيات الحكم على المتهمين بداعش أجناد مصر، والتي صدر فيها حكم بإعدام 13 متهما في القضية المعروفة إعلاميا بـ" تنظيم أجناد مصر"، وهم بلال صبحى إبراهيم، ومحمد صابر، وجمال زكى، وعبد الله السيد، وياسر محمد، وسعيد عبد الرؤوف، ومحمد توفيق، ومحمد صابر، وسمير إبراهيم، وإسلام شحات، ومحمد عادل، ومحمد حسن، وتاج الدين حميدة.
وقالت المحكمة في حيثياتها، أن المتهم الأول، أنشأ وأسس وأدار وتولى زعامة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن أنشأ وأسس وأدار وتولى زعامة أجناد مصر التى تدعو إلى تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة بهدف الاخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وكان الارهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة فى تنفيذ أغراضها على النحو المبين بالتحقيقات.
وأضافت الحيثيات أن المته الثاني تولى قيادة بجماعة أسست على خلاف أحكام القانون بأن تولى إنشاء خلايا الجماعة موضوع الاتهام الوارد بالبند أولا: وتجنيد أعضاءها وإصدار التكليفات لهم لتنفيذ أغراضها على النحو المبين بالتحقيقات.
وأضافت المحكمة خلال الحيثيات أن المتهمون من الثالث حتى التاسع عشر انضموا لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون بأن انضموا للجماعة موضوع الاتهام الوارد بالبند أولا مع علمهم بأغراضها على النحو المبين بالتحقيقات.
كما أن المتهمون الثانى والخامس والسادس قتلوا عمدا مع سبق الإصرار والترصد المجنى عليه طارق مصطفى محمد المرجاوي، عميد شرطة ومساعد مدير مباحث الجيزة لقطاع الغرب، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط جامعة القاهرة وتنفيذا لمخططهم أعدوا لذلك الغرض 3عبوات ناسفة شديدة الانفجار متصلة بدوائر الكترونية لتفجيرها عن بعد قاموا اخفاءها بالقرب من أماكن تمركز قوات الشرطة بمحيط جامعة القاهرة وتربصوا لهم بالمكان الذى أيقنوا سلفا تواجدهم به وما أن ظفروا بهم حتى أوصل المتهم الخامس العبوة الناسفة الكترونيا باستخدام هاتف محمول فأحدثوا الانفجار قاصدين من ذلك ازهاق أرواحهم فأحدثوا بالمجنى عليه سالف الذكر الاصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياته وقد ارتكبت تلك الجريمة تنفيذا لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات.
وأشارت المحكمة خلال الحيثيات إلى أن الجناية اقترنت بجناية أخرى سبقتها ذلك أنهم فى ذات الزمان والمكان سالفى الذكر شرعوا فى قتل المجنى عليه عبدالرؤوف فوزى حامد الصيرفي، لواء شرطة نائب مدير أمن الجيزة لقطاع الغرب، وقوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط جامعة القاهرة، مبينة أسمائهم بالتحقيقات، عمدا مع سبق الاصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتلهم وأعدوا لذلك الغرض العبوات الناسفة المبينة بوصف التهمة السابقة
وتابعت قاموا بإخفاءها بالقرب من أماكن تمركز تلك القوات بمحيط جامعة القاهرة وتربصوا لهم بالمكان الذى ايقنوا سلفا تواجدهم به وما أن ظفروا بهم حتى أوصل المتهم السادس عبوة ناسفة أخرى من العبوات آنفة البيان الكترونيا باستخدام هاتف محمول فاحدثوا الانفجار قاصدين من ذلك ازهاق أرواح المجنى عليهم فأحدثوا بهم الاصابات الموصوفة بالتقارير الطبية وقد خاب اثر الجريمة لسبب لا دخل لارادتهم فيه وهو مداركة المصابين واسعافهم بالعلاج ونجاة الآخرين من الموجة الانفجارية القاتلة وقد ارتكبت تلك الجريمة تنفيذا لغرض ارهابى على النحو المبين بالتحقيقات.
كما اقترنت الجناية موضوع بند الاتهام (رابعاأ) بجناية أخرى تلتها ذلك أنهم فى ذات الزمان والمكان سالفى الذكر شرعوا فى قتل المجنى عليه أحمد إبراهيم الدسوقي، رئيس مباحث قسم شرطة الجيزة، وقوات الشرطة المرافقة له عمدا مع سبق الاصرار والترصد بأن بيتوا النيو وعقدوا العزم على قتل قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط جامعة القاهرة وأعدوا لذلك الغرض العبوات الناسفة المبينة بوصف التهمة السابقة وقاموا باخفاءها بالقرب من أماكن تمركز قوات الشرطة بمحيط جامعة القاهرة وتربصوا لهم بالمكان الذى أيقنوا سلفا تواجدهم به وما أن ظفروا بهم حتى أوصل المتهم الخامس العبوة الثالثة الكترونيا باستخدام هاتف محمول فأحدثوا الانفجار قاصدين إزهاق أرواحهم وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لارادتهم فيه وهو نجاتهم من الموجة الانفجارية القاتلة وقد ارتكبت تلك الجريمة تنفيذا لغرض ارهابى على النحو المبين بالتحقيقات.
ب)خربوا عمدا مبان وأملاكا عامة مخصصة لمصالح الحكومية بأن فجروا العبوات الناسفة آنفة البيان بمحيط جامعة القاهرة فخربوا نقطتى الشرطة الكائنتين بمحيطها وإحدى السيارات المملوكة لوزارة الداخلية وقد ارتكبت الجريمة تنفيذا لغرض إرهابى وبقصد إحداث الرعب بين الناس وإشاعة الفوضى على النحو المبين بالتحقيقات.
ج) استعملوا المفرقعات استعمالا من شأنه تعريض حياة الناس للخطر بأن فجروا العبوات الثلاثة آنفة البيان بمحيط جامعة القاهرة فأحدث الانفجار موت المجنى عليه طارق محمد المرجاوى وتعريض حياة المجنى عليهم سالفى الذكر للخطر وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
د) استعملوا المفرقعات استعمالا من شأنه تعريض أموال الغير للخطر بأن فجروا العبوات الثلاثة آنفة البيان بمحيط جامعة القاهرة فأحدث الانفجار ضررا بأموال ثابتة ومنقولة على النحو المبين بالتحقيقات.
هـ) أتلفوا عمدا أموالا منقولة بأن فجروا العبوة الناسفة آنفة البيان فأحدث الانفجار تلفيات بالسيارة المملوكة للمجنى عليه حسن حسنين الصبان وقد ارتكبت تلك الجريمة تنفيذا لغرض ارهابى على النحو المبين بالتحقيقات.
ولفتت المحكمة إلى أن وقائع الدعوي حسبما استخلصتها المحكمة من مطالعة سائر أوراقها وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها، تتحصل أنه في غضون الفتره من شهر يوليو 2013 وحتي 3102016 بمحافظتي القاهرة والجيزة إن مجموعة من نبت الشيطان قاموا بتكفير الحاكم والجيش والشرطة، مدعيين أنهم أجناد مصر.
وأضافت أن المتهم الأول قام بتأسيس وإدارة وتولي جماعة أطلق عليها أجناد مصر، أسست علي خلاف أحكام القانون، الغرض منها اعتناق الافكار التكفيرية والعدائية قوامها تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوي عدم تطبيق الشريعه الاسلامية، ووجوب قتال أفراد القوات المسلحة والشرطة بدعوي أنهم من الطواغيت.
كما قاموا بالاعتداء علي منشآتها واستهداف أبناء الديانة المسيحية واستحلال أموالهم وممتلكاتهم بغرض إسقاط الدولة والتأثير علي مقوماتها الاقتصادية والاجتماعية والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.