قصة "عندليب أسيوط" الذى غزا قلوب مشاهدي برنامج "The Voice Kids" (صور)

أسر قلوب الملايين بسحر صوته الخلاب وتمكن من دخول قلوبهم خلال مشاركته ببرنامج "The Voice Kids" حتى اختاره النجم تامر حسني لينضم لفريقه ليبدأ المنافسات. نجح محمد أسامة، طفل صغير يعيش في محافظة أسيوط، من خلال موهبته الفطرية إلى لفت جميع الأنظار في محافظته، حتى أصبح يمتلك العديد من المعجبين، ويتم الاستعانه به في الحفلات المدرسية ليغزو قصر أحمد بهاء الدين الثقافى ليبدأ مشواره الغنائي. محمد يبلغ من العمر 13 سنة، من مواليد محافظة أسيوط ويدرس في الصف الأول الإعدادي، بدأ الغناء منذ 4 سنوات، واشتهر بعد تجاوز كل الصعوبات، حيث تقول والدته، تعمل معلمة لغة إنجليزية بمدرسة بدر للغات، إنها اكتشفت موهبة محمد عند ترديده بعض الأغانى بصوت رومانسي عالي؛ فشعرت بموهبته وخاصة ميولى الموسيقيه بالعزف على آلة (الأورج) وبدأت تدريبه على الأغاني من خلال العزف بتوجيه مدرسة الموسيقى بالمدرسة التى اكتشفت موهبته، واهتمت به ليشارك بجميع الحفلات المدرسية والإعجاب به من جميع المستمعين خاصة بعدما نصحنى الجيران والأصدقاء بالاهتمام به بعدما سمعوها وتأكدوا من حلاوة صوتها وعذوبته.وأشارت، إلى إننا بدأنا خطوة الالتحاق بقصر ثقافة أحمد بهاء الدين لصقل موهبته وعهد بها للمايسترو نصر الدين أحمد سيد الذي يعمل ملحنًا ومطربًا ثم تولى هو تدريبه وصقل مهارته وموهبته وبدأ في تدريبها على أداء المقاطع الغنائية الصعبة لكبار المطربين مثل عبدالوهاب وأم كلثوم وعبدالحليم ووردة ونجاة الصغيرة للتتضح اتجاهات صوته بالأغانى الرومانسية بصورة رائعة.ولفت والدته إلى إنها "قررت الاهتمام بموهبة ابنى وذلك بشراء الأسطوانات الخاصة بالموسيقى والأغاني بجميع أنواعها لتدريبه بالمنزل على الحفظ والعزف بالأورج على الأغاني الصعبة التي ترهق أي مطرب، معربة عن أمنيتها أن يصبح نجلها مطرب كبير، وأن يكون له شخصيته الفنية المستقلة ليكون سفير للفن المصري الهادف.وعلى الرغم من أن "محمد أسامة"، يشغل وقته دائمًا من خلال ممارسة الرياضة: "السباحة والتنس وركوب الخيل"، لكنه لم يترك موهبة الغناء؛ بل حاول تطوير نفسه حتى نضجت موهبته.وغنى الطفل الصعيدي أغاني لفنانين كبار أبرزهم "عز الحبايب، للمطرب الكبير صابر الرباعي في برنامج "ذا فويس كيدز" على شاشة "إم بي سي" وأبهرت أعضاء لجنة التحكيم، كما خطفت إعجاب مشاهدي البرنامج في مصر والعالم العربي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً