ربما لا يعرف كثير من أبناء الجيل الحالي الشاعر الكبير فارقو شوشة، برغم أن العالم يحتفل به اليوم عبر مؤشر البحث العالمي الشهير جوجل.
-ولد فاروق محمد شوشة فى 9 يناير 1936 بدمياط، حفظ القرآن، وأتم دراسته في دمياط وتخرج في كلية دار العلوم 1956، وفي كلية التربية جامعة عين شمس 1957.
-عمل مدرسًا 1957، والتحق بالإذاعة عام 1958، وتدرج في وظائفها حتى أصبح رئيساً لها 1994، وكذلك عمل أستاذاً للأدب العربي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
-أهم برامجه الإذاعية لغتنا الجميلة، منذ عام 1967، والتلفزيونية: أمسية ثقافية منذ عام 1977.
-حصل فاروق شوشة على جائزة الدولة في الشعر 1986، وجائزة محمد حسن الفقي 1994، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1997.
-دواوين فاروق شوشة الشعرية: إلى مسافرة، 1966. العيون المحترقة، 1972. لؤلؤة في القلب 1973. في انتظار ما لا يجيء، 1979. الدائرة المحكمة، 1983. الأعمال الشعرية، 1985. لغة من دم العاشقين، 1986. يقول الدم العربي، 1988. هئت لك، 1992. سيدة الماء، 1994. وقت لاقتناص الوقت، 1997. حبيبة والقمر (شعر للأطفال)، 1998. وجه أبنوسي، 2000. الجميلة تنزل إلى النهر، 2002.
-مؤلفات فاروق شوشة هي لغتنا الجميلة، 1967 أحلى 20 قصيدة حب في الشعر العربي. أحلى 20 قصيدة في الحب الإلهي. العلاج بالشعر. لغتنا الجميلة ومشكلات المعاصرة . مواجهة ثقافية. عذابات العمر الجميل (سيرة شعرية).
-حصل على جائزة كفافيس العالمية عام 1991، كما حاز على جائزة النيل من الدولة، وهي أعلى وسام يتم منحه للأدباء في مصر، وذلك عام 2016.
-توفي في يوم الجمعة 14 أكتوبر 2016، في ذات القرية التي شهدت ميلاده، وحمل عنها لقبها، وهي قرية الشعراء بمحافظة دمياط.