أحدثت وزارة التربية والتعليم، حالة من الغضب العارم على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد سقتطين متتاليتن وقعت فيهما الوزارة ومسؤلو العملية التعليمية، ما بين خطأ في الامتحانات وآخر المناهج.
ففي يوم الثلاثاء الماضي الموافق 2 من شهر يناير الجاري، عممت وزارة التربية والتعليم، خطابًا إلى المديريات التعليمية طالبتهم فيه بشطب كلمة أورشليم فى الصفحة 46 من كتاب "ألف اختراع واختراع" الذى تم إرساله لمكتبات المدارس.
ولم يمر سوى أسبوع واحد، وتسقط العملية التعليمية في خطأ جديد، بعد تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة لامتحان مادة التربية الدينية لطلاب الصف الصف الثاني الإعدادي في قنا، تظهر وضع سؤال ذكر فيه اسم مصر ضمن ثلاثة خيارات أمام الطلاب عن موقع نزول سورة من القرآن الكريم.
وجاء الخطأ في النقطة الثانية من السؤال الأول الخاص بـ« القرآن الكريم» اختر الإجابة الصحيحة من بين الأقواس، وكانت أول نقطة: سورة الفرقان(مكية – مدنية – مصرية).
وتسببت ورقة الامتحان المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع موجة من الغضب بين النشطاء والمهتمين بالعملية التعليمية، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عما أسموه بـ"الخطأ غير المبرر"، كما طالب عدد منهم بتوحيد الامتحانات على مستوى المحافظات كما هو الحال في امتحانات الثانوية العامة.
من جانبها أصدرت مديرية التربية والتعليم في قنا بيانا صحفيا أكدت فيه على لسان الدكتور صبري خالد وكيل وزارة التعليم بقنا، أنه تم تحويل واضع أسئلة الامتحان للتربية الدينية الإسلامية للتحقيق لعدم مراعاته الدقة وعدم مراجعته مع متخصصين، مضيفا أنه يتواصل مع الإدارة للوقوف على الأسباب الحقيقية في ذلك.
وعقب البيان بوقت قصير علق اللواء عبد الحميد محافظ قنا على الواقعة في تصريحات صحفية، أنه تم إحالة الموجه المسئول عن وضع أسئلة الامتحان للتحقيق بالشئون القانونية بمديرية التربية والتعليم بمحافظة قنا.