تلقى النائب العام المستشار نبيل صادق، أول بلاغ من نوعه من عبدالرحمن عبدالبارى الشريف، الأمين العام للجنة الحقوق والحريات بالجيزة، وعضو لجنة الفكر القانوني بالنقابة العامة للمحامين، يتهم فيه القائمين على فيلم "طلق صناعي"، بإزدراء الدين الإسلامي والمسيحي معًا.
وتتضمن البلاغ القائمين على فريق العمل الفني وهم كل من: "حورية فرغلي، وماجد الكدواني، وسيد رجب، ومصطفى خاطر"، وشركة دولار فيلم ويمثلها المدعو وليد الكردي، وشركة "نيوسينشري" للإنتاج الفني، ومحمد جمال قلبظ، وإكرم الشرقاوي، ومحمد دياب، وخالد دياب، وشرين دياب، والمخرجة لمياء عادل، والمخرج كريم الشناوي، ومحمود مصيلحي، مدير الإنتاج.
وذكر البلاغ، المقيد برقم 442 لسنة 2018 عرائض النائب العام، أن أحداث الفيلم تدور في فترة حكم الإخوان ومعاناة المصريين بها مما دفع الكثير منهم للتفكير في الهجرة، فكان هذا هو الذريعة في الإزدراء بالأديان الثلاثة الإسلام والمسيحية واليهودية، حيث ظهر هذا جليًا في أحد المشاهد أثناء قيام أحد الممثلين ويدعى محمد جمال "قلبظ" بالظهور على أنه مسيحي ويردد قائلاَ: "أبانا الذي في السموات، أهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت، يا يسوع بن الرب، تولنا فى من توليت، لا تجعلنا مثل النصارى واليهود ولا الظالمين، بسم الصليب، قنا واصرف عنا شر ما قضيت، والمسيح الحي قنا عذاب القبر، وصلى اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد".
وأضاف البلاغ، أنه فى نهاية المشهد قام الممثل برشم الصليب، فقالت له إحدى الممثلات "انتوا كلكم كدابين كده"، فرد عليها قائلاَ بسخرية: "والمصحف مسيحي" ليستمر مسلسل أزدراء أقدم الأديان السماوية المسيحية والإسلام على الأرض.
وطالب البلاغ، النائب العام باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللأزمة حيال المشكو في حقهم، وفتح تحقيق عاجل وموسع لمحاولتهم بث أفكار مغلوطة تمس بالأديان السماوية والتأثير على أفكار الشباب بأفكار متطرفة والاستهزاء بالأديان السماوية والثوابت العقائدية، ووقف عرض الفيلم لحين التحقيقات في البلاغ، وتشكيل لجنة من الجهات المختصة ومن الأزهر الشريف ومن الكنيسة لدراسة ومناقشة المشاهد التي تخص أزدراء الأديان في الفيلم، فضلاَ عن إحالتهم للمحاكمة الجنائية العاجلة.