لم يفلت المجرم من عقابه وسيأتى يوم لرد الحقوق، جريمة قتل ارتكبت فى لحظات وقُبض على المتهمن فى أسبوع، عصابة أطلقت عليهم اسم "البوب" تخصصوا فى السرقة والبلطجة وترهيب المواطنين بالكلاب الضالة.
كشفت تحقيقات النيابة أن المتهمين " أ.ع "، وشقيقه " م. ع " أشقاء مؤسس تنظيم " كتائب حلوان " عقب انضمام شقيقهم " م. ع " إلى الجماعات الإرهابية وأنه أحد مؤسسي تنظيم " كتائب حلوان "، حاول أهالى منطقة عرب حلوان طردهم، فاستعمل المتهمين ضد الأهالى أساليب القسوة والبلطجة والسطو وكذلك السرقة بالإكراه، حتي خاف الأهالى منهم.
أضافت التحقيقات، أن المتهمين لم يتركوا شخص إلا واستعملوا معهم العنف فى يوم الواقعة، وقفت العصابة فى الطريق، وأثناء سير نجل المجنى عليه " م.خ " سائق توك توك استوقفته العصابة وطلبوا منه ترك التوك، فرفض، نشبت مشادة بينهم، تدخل الأهالى لفضها وذهب لوالده وروي ماحدث معه.
وأضاف "م. ع " شقيق مؤسس تنظيم " كتائب حلوان وأحد المتهمين فى يوم الواقعة، "جاء المجنى عليه وأبنائه لمعاتبة المتهمين داخل مسكنهم وطلب منهم عدم التعرض لنجله مره أخرى وأن يبدأوا صفحة جديدة بإعتبار أنهم أبناء منطقة واحدة، خرج المتهم الثالث ويد "ادهم" وشهرته البوب، وكذلك أخرون بأسلحة بيضاء " سكين " ونشبت مشادة تطورت لمشاجرة وقام المتهمين بالتعدى على المجنى علية بطعنه نافذة بالصدر وكذلك نجليه وفر هربا.
وأشارت التحقيق أن المتهمين هربا إلى محافظة المنيا إلى أحد أقاربهم ولكن كشفت التحريات على أماكن تواجدهم وتم ضبطهم.
ترجع الواقعة إلى تلقي مأمور قسم شرطة حلوان بلاغًا من "حداد" نجل المجنى عليه، ومقيم بمنطقة عرب غنيم حلوان، مفاده مقتل والده على أيدي أحمد عطية شقيق الإرهابي مؤسس تنظيم " كتائب حلوان".
على الفور انتقل فريق من البحث الجنائى وتبين نشوب مشاجرة بين أبناء المجني عليه محمد خميس صاحب مقهى، وبين أشقاء الإرهابي لمحاولتهم أخذ التوك توك الخاص بنجله لتنفيذ أعمال إجرامية به، وعند رفضهم قاموا بالاعتداء عليهم محدثين جروحًا قطعية لكل منهم، وعندما تدخل والدهم، لفض النزاع قام شقيق الإرهابي بطعنه طعنة نافذة في الصدر أودت بحياته.
تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.